اسماعيل هنية يعلق على استهداف أبنائه: واهم من يظن أنه سيجبر حماس عن التراجع عن مطالبها

أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الأربعاء.

وتقول حماس إن العديد من أحفاد هنية والسائق المرافق لهم قتلوا أيضًا.

وقد كان أبناء وأحفاد هنية في الخارج لزيارة العائلة خلال عيد الفطر بمناسبة نهاية شهر رمضان، عندما تعرضت سيارتهم للقصف في مخيم للاجئين.

وتزعم إسرائيل أن أبناء هنية كانوا أعضاء في الجناح العسكري لحركة حماس وقاموا بأنشطة إرهابية، لكن شبكة CNN لا تستطيع تأكيد تلك المزاعم.

أصدر اسماعيل هنية من الدوحة بيانا قال فيه: إن عمليات القتل لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزيمة حماس وتعهد بعدم التنازل أو الاستسلام أبدا.

وأضاف في اقتباس من قوله: “أي شخص يظن أن استهداف أطفالي خلال المفاوضات قبل التوصل إلى اتفاق سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، فهو واهم”.