أسغاس أمغاز... سكان شمال إفريقيا الأصليون يحتفلون برأس السنة الأمازيغية 2965
بعد احتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف، يحتفل الأمازيغ، وهم السكان الأصليون لشمال إفريقيا ولاسيما من ليبيا حتى موريتانيا، بحلول العام 2965 بتقويمهم.
من الملبوسات والمشغولات اليدوية التي برع فيها الأمازيغ وتشكل قطاعا مهما من الصناعات التقليدية التي تعدّ من أبرز الأغراض السياحية في شمال إفريقيا
صورة لفتاة أمازيغية
يحرص أمازيغ الجزائر على حلق شعر المولود الذي يبلغ سنة من العمر عند حلول هذه المناسبة، حيث تخصص له أجمل الثياب ويوضع داخل جفنة كبيرة لترمى فوقه امرأة متقدمة في السن مزيجا من الحلويات والمكسرات والسكر والبيض.
العادات و التقاليد تتضمن أن تستقبل العائلات الأمازيغية هذه المناسبة بنحر الأضاحي، سواء الخرفان أو ذبح ديك عن كل رجل ودجاجة عن كل إمرأة، وديك ودجاجة معا عن كل إمرأة حامل من العائلة، والمهم هو إسالة الدماء لحماية العائلة من الأمراض والحسد. والصورة لقرية عين اللوح الأمازيغية في المغرب
يعدّ عشاء يناير أو "امنسي نيناير" أمرا مهما لما له من تأثير بالغ على العائلة ورزقها طوال أيام السنة الجديدة وهناك أسر مغربية تحرص على طبخ الكسكسي والبغرير، فيما تحرص أسر تونسية مثلا على طبخ الملوخية حتى يكون العام أخضر طلبا لمحصول زراعي وفير، وفي الجزائر يتم إعداد طبق "الشرشم" أو "ايرشمن" وهو قمح ينقع في الماء والملح ثم يطبخ حتى يتضاعف حجمه ويصبح طريا.
أثبت التقويم الزراعي الأمازيغي دقة واضحة تساعد المزارعين على التخطيط لعملهم السنوي وتطويع النباتات وفقا للطبيعة. وانطلق هذا التقويم منذ عهد قرطاج في تونس الحالية، إذ أصبح قاعدة للتقويم يعتمده المزارعون منذ ذلك الوقت وهو ما يفسر تفاوت الشهر ونظيره الفلاحي بثلاثة عشر يوما. بهذا التقويم يقف المزارعون بشكل دقيق على الدورات المناخية وتحديد ضوابطها لصالح أعمالهم. والصورة لمنزل أمازيغي في ليبيا
yanuyur هو الشهر الأول في السنة الأمازيغية، وكلمة yanuyur مركبة من yan أي واحد و ayur أي الشهر، ويطلق أيضا id usggas أي ليلة السنة، وهو يوم يفصل بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال، كما يعتبر بداية الأعمال الزراعية.
هناك من يسمي من ضمن الشاوية (جزء من الأمازيغ والذين يطلق عليهم أيضا عبارة البربر) رأس السنة "أس نـ فرعون" في إشارة إلى "شيشنق الأول." ويعتبر التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور، إذ استعمله الأمازيغ منذ 2956 سنة، أي قبل 950 سنة من ميلاد المسيح.
حيث يعتقد الأمازيغ أن السنة مبنية على تاريخ "هزم الأمازيغ للمصريين القدامى" واعتلاء زعيمهم شيشنق الأول العرش الفرعوني زمن رمسيس الثاني. وحسب الأسطورة فإن تلك المعركة جدت في تلمسان المدينة الجزائرية الحالية غير أن معظم الباحثين يرجح أن شيشنق وصل الكرسي بشكل سلمي في ظروف مضطربة في مصر القديمة حيث سعى الفراعنة القدماء إلى الاستعانة به ضد الاضطرابات بعد جراء تنامي سلطة العرافين الطيبيين" وفقا لمؤرخين من شمال إفريقيا. والصورة لقرية أـمازيغية مغربية
ويتزامن رأس السنة بالتقويم الأمازيغي مع 13 يناير/كانون الثاني، الذي يشهد كل عام ولاسيما في المغرب والجزائر وليبيا وبعض مناطق تونس احتفالات تقيمها الأسر الأمازيغية. التقويم الأمازيغي مبني على النظام الشمسي. ويعتبر رأس السنة الفلاحية هو رأس السنة الأمازيغية.وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري، فإن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حادث ديني أو تعبدي، بل مرتبط بحدث تاريخي.
بعد احتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف، يحتفل الأمازيغ، وهم السكان الأصليون لشمال إفريقيا ولاسيما من ليبيا حتى موريتانيا، بحلول العام 2965 بتقويمهم.
من الملبوسات والمشغولات اليدوية التي برع فيها الأمازيغ وتشكل قطاعا مهما من الصناعات التقليدية التي تعدّ من أبرز الأغراض السياحية في شمال إفريقيا
صورة لفتاة أمازيغية
يحرص أمازيغ الجزائر على حلق شعر المولود الذي يبلغ سنة من العمر عند حلول هذه المناسبة، حيث تخصص له أجمل الثياب ويوضع داخل جفنة كبيرة لترمى فوقه امرأة متقدمة في السن مزيجا من الحلويات والمكسرات والسكر والبيض.
العادات و التقاليد تتضمن أن تستقبل العائلات الأمازيغية هذه المناسبة بنحر الأضاحي، سواء الخرفان أو ذبح ديك عن كل رجل ودجاجة عن كل إمرأة، وديك ودجاجة معا عن كل إمرأة حامل من العائلة، والمهم هو إسالة الدماء لحماية العائلة من الأمراض والحسد. والصورة لقرية عين اللوح الأمازيغية في المغرب
يعدّ عشاء يناير أو "امنسي نيناير" أمرا مهما لما له من تأثير بالغ على العائلة ورزقها طوال أيام السنة الجديدة وهناك أسر مغربية تحرص على طبخ الكسكسي والبغرير، فيما تحرص أسر تونسية مثلا على طبخ الملوخية حتى يكون العام أخضر طلبا لمحصول زراعي وفير، وفي الجزائر يتم إعداد طبق "الشرشم" أو "ايرشمن" وهو قمح ينقع في الماء والملح ثم يطبخ حتى يتضاعف حجمه ويصبح طريا.
أثبت التقويم الزراعي الأمازيغي دقة واضحة تساعد المزارعين على التخطيط لعملهم السنوي وتطويع النباتات وفقا للطبيعة. وانطلق هذا التقويم منذ عهد قرطاج في تونس الحالية، إذ أصبح قاعدة للتقويم يعتمده المزارعون منذ ذلك الوقت وهو ما يفسر تفاوت الشهر ونظيره الفلاحي بثلاثة عشر يوما. بهذا التقويم يقف المزارعون بشكل دقيق على الدورات المناخية وتحديد ضوابطها لصالح أعمالهم. والصورة لمنزل أمازيغي في ليبيا
yanuyur هو الشهر الأول في السنة الأمازيغية، وكلمة yanuyur مركبة من yan أي واحد و ayur أي الشهر، ويطلق أيضا id usggas أي ليلة السنة، وهو يوم يفصل بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال، كما يعتبر بداية الأعمال الزراعية.
هناك من يسمي من ضمن الشاوية (جزء من الأمازيغ والذين يطلق عليهم أيضا عبارة البربر) رأس السنة "أس نـ فرعون" في إشارة إلى "شيشنق الأول." ويعتبر التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور، إذ استعمله الأمازيغ منذ 2956 سنة، أي قبل 950 سنة من ميلاد المسيح.
حيث يعتقد الأمازيغ أن السنة مبنية على تاريخ "هزم الأمازيغ للمصريين القدامى" واعتلاء زعيمهم شيشنق الأول العرش الفرعوني زمن رمسيس الثاني. وحسب الأسطورة فإن تلك المعركة جدت في تلمسان المدينة الجزائرية الحالية غير أن معظم الباحثين يرجح أن شيشنق وصل الكرسي بشكل سلمي في ظروف مضطربة في مصر القديمة حيث سعى الفراعنة القدماء إلى الاستعانة به ضد الاضطرابات بعد جراء تنامي سلطة العرافين الطيبيين" وفقا لمؤرخين من شمال إفريقيا. والصورة لقرية أـمازيغية مغربية
ويتزامن رأس السنة بالتقويم الأمازيغي مع 13 يناير/كانون الثاني، الذي يشهد كل عام ولاسيما في المغرب والجزائر وليبيا وبعض مناطق تونس احتفالات تقيمها الأسر الأمازيغية. التقويم الأمازيغي مبني على النظام الشمسي. ويعتبر رأس السنة الفلاحية هو رأس السنة الأمازيغية.وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري، فإن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حادث ديني أو تعبدي، بل مرتبط بحدث تاريخي.
بعد احتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف، يحتفل الأمازيغ، وهم السكان الأصليون لشمال إفريقيا ولاسيما من ليبيا حتى موريتانيا، بحلول العام 2965 بتقويمهم.