نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال مصدر مقرب من محادثات الأزمة السورية في جنيف، إن الدعوات وجهت إلى اللجنة العليا للمفاوضات المعارضة إلى جانب الحكومة السورية، في حين أرسلت دعوات أخرى من قبل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا لأطراف للمراقبة.
وتابع المصدر في تصريح لـCNN: "إن اللجنة العليا للمفاوضات السورية المعارضة لم تأت لجنيف بعد ونأمل ذلك قريبا،" وذلك بعد إعلان المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا عن عقد المحادثات في الأيام القريبة وذلك بعد أن كان من المفترض أن تجري الجمعة.
ويشار إلى أن رئيس اللجنة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، قال لـCNN، مساء الخميس: "إن الهيئة العليا للمفاوضات اتخذت كافة الإجراءات والترتيبات في سبيل المشاركة في عملية السلام وأرسلنا مذكرتين إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة وعبرنا فيها عن امتناننا للأمانة العامة وللمجتمع الدولي وبينا لبان كي مون أننا ننظر بإيجابية إلى العملية السلمية المقبلة ولكن كان هناك بعض السلبيات مثل قرار الأمم المتحدة رقم 2254 والذي يحتوي على بعض المواد التي نعتبرها سلبية وبالتحديد المواد 12 و13 التي تعنى بالجوانب الإنسانية وعدم استهداف المناطق المدنية فلابد أيضا من رفع الحصار عن المدنيين والإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين."