الجبير: السعودية مستعدة لمشاركة التحالف الدولي بقوات خاصة.. ورحيل الأسد أمر ثابت ومحسوم

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الجبير: السعودية مستعدة لمشاركة التحالف الدولي بقوات خاصة.. ورحيل الأسد أمر ثابت ومحسوم
Credit: CNN

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، استعداد المملكة للمشاركة بقوات خاصة، في حال قررت قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا إنزال قوات برية في سوريا لمحاربة تنظيم "داعش"، وأنه سيتم بحث التفاصيل من قبل المختصين بين الدول المعنية لتحديد كيفية ونوع المشاركة.

وشدد الجبير، الأربعاء، في مؤتمر صحفي، في الرباط، مع نظيره المغربي، صلاح الدين مزوار على التزام السعودية "بتقديم كل ما في وسعها لأشقائها في سوريا بمواجهة الطاغية في دمشق، ولإخراج الدولة من الأزمة التي تعاني منها الآن، وإيجاد مستقبل جديد لسوريا لا يشمل الرئيس السوري، بشار الأسد، بأي شكل من الأشكال."

اقرأ..عادل الجبير: اتهام السعودية بالتراخي أو التواطؤ أمام الإرهاب غير مسؤول

وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى تعليق مناقشات السلام في جنيف من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قائلا إن السبب في ذلك كان "المواقف السلبية من قبل النظام السوري وتكثيف العمليات العسكرية الروسية،" مضيفا: "لذلك ستكون هناك محاولة في المدينة الألمانية ميونخ، في الأيام المقبلة، لإعادة إحياء المباحثات على أساس مبادئ جنيف 1، من أجل إنشاء هيئة انتقال للسلطة، ولوضع دستور جديد وانتخابات وبناء مستقبل جديد في سوريا."

أيضا..الجبير بأنقرة لـ"بحث خطورة التدخلات الروسية بسوريا" ويؤكد على التزام السعودية وتركيا بدعم المعارضة وايجاد حل ينتهي برحيل الأسد

وأكد الجبير على "سعي الجميع للمحافظة على المؤسسات في سوريا ووقف القتل فيها، والمبدأ الذي تقوم عليه هذه المباحثات هي أهمية انتقال السلطة، ورحيل الأسد أمر ثابت ومحسوم." وفي حال لم تنجح الدبلوماسية، قال الجبير: "هناك بالطبع خطة ب، في حال فشل العملية السياسية في سوريا، ولكن لا أستطيع أن أتحدث عن هذه الخطة الآن، ولا أعتقد أنه من المناسب تداول تفاصيل خطة مثل هذه عندما تتأسس بشكل عام."

قد يهمك.. سيل الاتهامات الإيرانية بحق السعودية يستمر.. من "العجز" عن المشاركة في سوريا إلى "دعم الإرهاب"

وعندما سُئل عن وجود أي مباحثات أمنية أو سياسية تخص العراق، رد الجبير: "كل عربي ومسلم حريص على أمن واستقرار وسيادة وعروبة العراق، وحريص على أن يكون العراق بلدا آمنا وأن يكون هناك عدالة وتطبيق للإصلاحات التي تم الاتفاق عليها في صيف 2014، لإشراك جميع الفئات والطوائف العراقية في الحكم بالدولة. وهناك حرص كبير على ألا تكون هناك هيمنة خارجية على العراق، وخصوصا من إيران."