نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال غريغ بارو من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه لا يمكن التحليق فوق جميع المدن والمناطق التي يحتاج سكانها للمساعدات وحسب، مرجعا ذلك إلى أن السماء مكتظة جدا بحركة الطائرات ولابد من أخذ كل التصاريح اللازمة لذلك، وخصوصا في دولة تشهد حربا مثل سوريا.
(شاهد.. دخول أول قافلة مساعدات إنسانية الى داريا منذ عام 2012)
وتابع بارو فيما يتعلق بمدى دقة وصول طرود المساعدات إلى المناطق المستهدفة، حيث قال: "هذا يعتبر تحديا كبيرا على الصعيد التكنيكي، حيث تلعب الرياح وارتفاع الطائرة والتوقيت دورا كبيرا ولابد من أخذها بعين الاعتبار."
اقرأ: (إخوان سوريا ينفون الاندماج مع تنظيم "أحرار الشام" ويعيدون تغريدات حول دور أمريكي بمنع سقوط النظام)
وأضاف: "أول طرود المساعدات التي ألقيت بمنطقة داريا المحاصرة بسوريا لم تكن قريبة بالدرجة التي كنا نأملها."
أيضا: (الجيش الحر: 64 قتيلا لحزب الله في يبرود بينهم ابن عم نصرالله)
وفيما يتعلق بآلية إسقاط المساعدات، فإنها تكون من ارتفاعات تتراوح بين 100 قدم إلى 7000 قدم، حيث وعلى المسافات المنخفضة لا يحتاج عمال الإغاثة إلى إسقاط المساعدات بالمظلات ويكتفى بأكياس إضافية تلف بها الطرود، بحسب مايكل سكافنار، رئيس العمليات الجوية في الصليب الأحمر الدولي.
(قتلى وجرحى بالمئات في غوطة دمشق.. ومعارضون يشيرون لـ"رؤوس مقطوعة" من عناصر داعش بمقر للنظام)
ولفت سكافنار إلى أن المنطقة التي تعتبر هدف الإسقاط الجوي للمساعدات تكون في العادة بمساحة ألف متر بعرض 300 متر ومحاطة بمائة متر كمنطقة آمنة.