مجلس العلاقات الخليجية الدولية: طيارون إيرانيون يشاركون بالقصف بسوريا.. وسياسة طهران هي تدمير كل ما له صلة بالعروبة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
انفوجرافيك.. مناطق الحصار التي تفرضها أطراف الصراع بسوريا

دبي، الإمارات العرية المتحدة (CNN)— قال مجلس العلاقات الخليجية الدولية أو ما يُعرف بـ"كوغر" إن طيارين إيرانيين يقومون بتنفيذ عمليات قصف عشوائي ضد المدنيين والأطفال والنساء في سوريا.

اقرأ: (رئيس "كوغر" ينتقد إيران: من يقتل المسلمين بالعراق وسوريا واليمن ولبنان لا يمكن أن يحترم شعائر الحج)

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بيان كوغر الذي جاء فيه: "ندد مجلس العلاقات الدولية (كوغر) بالجرائم ضد البشرية التي ترتكبها إيران في سوريا بحق العرب، وبسياسة الأرض المحروقة التي تسعى من خلالها إلى تدمير البنى التحتية وإهلاك الحرث والنسل."

أيضا: (الجبير يبين سبب قبول السعودية للعرض السويسري برعاية مصالحها بإيران.. ويؤكد: بشار الأسد سيفشل حتى بعد دعم روسيا)

وأكد البيان على أن "سياسة إيران هي تدمير كل ما يمت للعروبة والحضارة والهوية العربية، بما فيها إدارة العمليات العسكرية بسوريا، وقيام الوحدات الإيرانية والطيارين الإيرانيين بعمليات القصف العشوائي للمدنيين والأسر السورية وأطفالها ونسائها، وسط سكوت من جانب المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم".

(محلل لـCNN حول إمكانية تخلي روسيا وإيران عن نظام بشار الأسد في سوريا باتفاق دبلوماسي: من يعتقد ذلك فهو يحلم)

ونقل البيان على لسان الأمين العام لكوغر، مؤنس المردي، قوله في تصريحات صحفية: "إن ما يجري بسوريا الآن من قيام وحدات النخبة العسكرية الإيرانية، بمساعدة نظام بشار الأسد على قتل العرب والآلاف من الأسر السورية، وقيام الطيارين الإيرانيين بقيادة الطائرات وإلقاءهم البراميل المتفجرة بشكل عشوائي فوق رؤوس المدنيين والأطفال والنساء، من دون تفريق بين استهداف الأهداف العسكرية والمدنية، لهو دليل واضح على السياسة العرقية والطائفية الإيرانية، بتدمير كل المدن السورية التي ترفض الاحتلال الإيراني لسوريا".

(بشار الأسد: الانتصار بهذه الحرب سيساهم بقيام عالم عادل.. ووليد المعلم: مستمرون بإحراز انتصارات رغم اشتداد الهجمة)

وتابع مؤنس: "الملفت للنظر هو تدخل الطيارين الإيرانيين بقيادة الطائرات السورية، وقيامهم بعمليات إلقاء البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، خوفا من فرار الطيارين السوريين ورفضهم القيام بهذه العمليات، نتيجة لفقدان نظام بشار الأسد الثقة بطياريه، ومنعهم من قيامهم بعمليات قصف تستهدف رموز ومنشآت النظام، مما يؤكد على أن الوضع الداخل للنظام منهار كليا، ولهذا تمت الاستعانة بالطيارين الإيرانيين والآلاف من الحرس الثوري والتنظيمات اللبنانية والعراقية والمرتزقة الموالين لطهران، في دليل على أن المعركة الآن هي بين المعارضة العربية والاحتلال الإيراني."