بغداد، العراق (CNN)— وجه مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، اتباعه بترك مقرات أحزاب عراقية، ذاكرا عددا من الأسباب منها الاعتداء على صور علماء شيعة و"شهداء" على حد تعبيره، وذلك في بيان يأتي بعد انتقادات شديدة من سياسيين عراقيين في مقدمتهم، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، وهو الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، حيث وصف التعرض لهذه المقرات ومنها مقر لحزبه بأنه أعاد إلى الذاكرة أعمال فدائيي صدام حسين.
وقال الصدر في بيانه المنشور على موقعه الرسمي: "هناك تعدي على صور علماء والشهداء وهذا لا يرضينا أبدا، فإن مداد العلماء ودماء الشهداء لا يجب أن تذهب سدى.. إن المطالبة بالإصلاح في شهر رمضان عبادة، إلا أن الاحتكاك الزائد هو مخالف لتوجيهاتنا، وعليه أجد أن من المصلحة أخد استراحة بشهر رمضان وتأجيل كل ذلك إلى ما بعد الشهر الفضيل."
أيضا: (مقتدى الصدر يوجه اتباعه بالابتعاد عن النجف والضغط على مقرات "الاحزاب الفاسدة" بصورة سلمية)
وتابع الصدر في بيانه: "وجب على الثوار ضد الفساد، أولا: ترك مقار الأحزاب فهي لا قيمة لها إزاء فساد الحكومة والتوجه إلى اعداد مظاهرة مليونية شعبية سلمية بعد شهر رمضان المبارك، ثانيا: على لجنة مكافحة الفساد معاقبة كل متظاهر يستعمل العنف ضد المقرات والممتلكات العامة والخاصة للنيل من سمعة الثورة العراقية الشعبية."