دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سمعت سابقًا عن داء الدرن، أو السُّل؟ وأوضحت وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يحدث نتيجة لعدوى بكتيرية تُسمى "المايكوبكتيريوم"، والتي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، والدماغ، والحبل الشوكي.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مرض السل ينتقل عبر الهواء مثل نزلات البرد. والأشخاص الذين لديهم إصابة بالسُّل الرئوي هم وحدهم الذين يحملون العدوى. وعندما يسعل المصابون بالعدوى، أو يعطسون، أو يتحدثون، أو يبصقون، أو يضحكون، أو يغنون، فإنهم يدفعون جراثيم السل (المعروفة باسم العُصَيَّات) إلى الهواء. وإذا استنشق شخص سليم غير مصاب هواءً يحتوي على عصيات السل، فإنه يمكن أن يُصاب.
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، أبرز 4 أعراض لداء الدرن الرئوي، وهو مرض قابل للشفاء التام.
ما هي؟
- السعال المستمر لأكثر من أسبوعين
- الحمّى والتعرق الليلي
- فقدان الوزن
- التعب وضيق التنفس
وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن علاج الدرن يستغرق مدة طويلة تتراوح بين 6 و9 أشهر.
ويمكن مقاومة الدرن للأدوية جرّاء عدم الانتظام في تناولها أو إيقاف استخدامها قبل انتهاء المدة المحدّدة للعلاج.
الوقاية من انتشار الدرن
وينصح المُصاب بالدرن النشط بالتالي:
- المكوث في المنزل، أو في غرفة خاصة، وتحديدًا في الأسابيع الأولى من العدوى
- تهوية الغرفة باستمرار
- تغطية الفم والأنف عند الحديث والعطس والسعال
- ارتداء الكمامة عند التجول أو التواجد مع أشخاص آخرين
- الحرص على تناول الدواء في وقته ومدته الكاملة
ويُنصح أيضًا بتقديم لقاح الدرن (BCG) لجميع الأطفال عند الولادة.
المضاعفات
وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن إهمال علاج الدرن الرئوي قد يتسبب بانتشاره، ليصيب عدة أجزاء أخرى من الجسم منها العظام، الدماغ، الكلى، الكبد أو القلب.