دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم أنه من الطبيعي الشعور بالتوتر في بعض المواقف الاجتماعية، إلا أنه في حالة اضطراب القلق الاجتماعي، الذي يُطلق عليه أيضًا الرهاب الاجتماعي، تسبب التعاملات اليومية قلقًا بالغًا، وارتباكًا، وشعورًا بالحرج بسبب الخوف من أن يكون الشخص محل مراقبة أو يُحكم عليه سلبيًا من قبل الآخرين.
وأشارت منصة "عش بصحة" التابعة لوزارة الصحة السعودية، إلى أنه عند الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي، يؤدي الشعور بالخوف والقلق إلى الانعزال عن الآخرين ما قد يؤثر على العلاقات، والأنشطة الروتينية اليومية، والعمل، والدراسة، وغير ذلك من الأنشطة.
تعرف في الانفوغراف أعلاه إلى 6 أعراض جسدية ترتبط بالرهاب الاجتماعي، وفقًا لما ذكرته منصة "عش بصحة":
- احمرار الوجنتين
- تسارع نبضات القلب
- الغثيان
- الدوخة والدوار
- التعرّق
- صعوبة في التنفس
وأوضحت مجموعة "مايو كلينك" الطبية أنه رغم أن اضطراب القلق الاجتماعي يُعتبر من مشكلات الصحة النفسية المزمنة، إلا أن تعلم مهارات التأقلم في العلاج النفسي، وتناول الأدوية يمكن أن يساعدك في كسب الثقة وتحسين قدرتك على التفاعل مع الآخرين.