دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--قد لا يُعتبر الغثيان المستمر مرضًا بحد ذاته، وقد يرتبط بعدة أمراض مثل اضطرابات ضغط الدم، وأمراض المعدة، والأعصاب.
ونشر الموقع الإلكتروني لمركز ستانفورد للرعاية الصحية أسباب الغثيان المستمر، إذ لم يعتبره مرضًا فعليًا بحد ذاته، لكنه أحد الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي والتي قد تختلف في شدتها وأهميتها، ومنها:
- مرض ارتجاع المريء (GERD).
- مرض قرحة المعدة والاثني عشر.
- مشاكل الأعصاب أو عضلات المعدة.
- متلازمة انخفاض ضغط الدم الاختياري التصاعدي، التي تحدث تغيرًا غير طبيعي في معدل ضربات القلب عند تغيير وضعية الجسم مثل الوقوف فجأة.
- عسر الهضم غير القرحي والمرتبط بعدم الارتياح في الجزء العلوي من المعدة.
- اضطراب الجهاز العصبي ومشاكل التحكم في العمليات الهضمية.
- صداع الشقيقة.
- مشاكل في مراكز التوازن بالأذن الداخلية.
- مشاكل في مناطق معينة بالجسم، أو الجسم بأكمله، مثل السرطان أو العدوى، وبعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى الغثيان.
وقد يصبح الغثيان مشكلة لدى المريض إذا تسبب في صعوبة تقبل الطعام، أو فقدان الشهية، وفقدان الوزن.
وأجرى المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية في أمريكا دراستين لبحث وقياس انتشار الغثيان المزمن غير المفسر بوجود أسباب عضوية من خلال الفحص الطبي الدقيق.
وشملت الدراسة الأولى 5000 شخص لتحديد نسبة تكرّر حالة الغثيان بلا سبب لأكثر من يوم واحد في الأسبوع، وكانت النتيجة أن نسبة انتشار هذه الحالة تبلغ 1.6%، وكانت نسبة حوالي 90% من حالات الغثيان المستمر بلا تقيؤ.
وشملت الدراسة الثانية 5096 شخصًا في مجموعة أخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى؛ حيث خضع جميع المشاركين لفحص طبي دقيق يتضمن منظار الجهاز الهضمي، والموجات فوق الصوتية البطنية، واختبار وظائف الغدة الدرقية، واختبارات الدم.
ووجدت الدراسة أن نسبة انتشار الغثيان المزمن غير المفسر بلغت 0.6%، وكان هناك تداخل كبير مع عسر الهضم الوظيفي ومتلازمة القولون العصبي، وكانت الأمراض العضوية المرتبطة بالغثيان المزمن سببها: التهاب المريء الارتجاعي، وقرحة الاثني عشر، وفرط نشاط الغدة الدرقية، أي أن هذه النسبة مرتبطة بعسر الهضم الوظيفي ومتلازمة القولون العصبي.
كيف تخفف من الشعور المستمر بالغثيان؟
وشاركت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة بعض النصائح التي من شأنها التخفيف من الشعور بالغثيان المستمر، ومنها:
- استنشاق الهواء النقي.
- تجنب التوتر والاستماع للموسيقى.
- تناول المشروبات الباردة.
- تناول شاي الزنجبيل أو النعناع.
- تناول الأطعمة الخفيفة ويفضل أن تحتوي على الزنجبيل.
- تجنب تناول الطعام الذي يتمتع برائحة قوية خاصة لمن يعانون من الغثيان المستمر بعد الأكل.
- تجنب تناول الدهنيات والأطعمة المقلية.
- عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام على الفور.
- ارتداء ملابس فضفاضة خاصة في منطقتي الخصر والبطن.