دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تشعر بحكّة أو ألم في أذنك؟ أو ربما تسمع طنينًا مزعجًا لأول مرة؟ جميع هذه الأعراض قد تدّل على إصابتك بفطريات الأذن.
ماذا تعرف عنها؟
أوضح مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، أن فطريات الأذن هي عدوى فطرية سطحية في قناة الأذن الخارجية.
وتشمل أعراضها ما يلي:
- ألم في الأذن
- حكّة في الأذن
- تقشر جلد الأذن الداخلي
- طنين في الأذنين
- تصريف السوائل من الأذنين
- مشاكل السمع
أسباب الإصابة
وأوضح الموقع الإلكتروني لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون أنه ليس هناك سبب واضح للإصابة بفطريات الأذن. ولكن، هناك عوامل خطر تزيد من نسبة الإصابة بها.
وتشمل ما يلي:
- الإقامة في المواقع شبه الاستوائية والاستوائية (على الأرجح بسبب ارتفاع الرطوبة)
- ضعف الجهاز المناعي
- السباحة في أماكن ملوثة
- إدخال أدوات إلى قناة الأذن بشكل متكرّر
ما هي مضاعفات الإصابة بفطريات الأذن؟
تُعتبر فطريات الأذن من الأمراض التي يجب معالجتها سريعاً، لأن إهمالها قد يؤدي إلى:
- انتشار الالتهاب إلى الأجزاء الداخلية من الأذن والدماغ
- فقدان السمع
ما طرق علاجها؟
- قطرات الأذن باستخدام مضادات الفطريات الموضعية
- الأدوية الفموية
ويعتبر تنظيف الأذن أيضًا جزءاً أساسياً من علاج فطريات الأذن.
ولكن، ينبغي تجنّب استخدام أعواد القطن، أو المواد الصلبة، إذ يؤدي ذلك إلى دفع الشمع داخل القناة السمعية، ما يتسبب في تراكمه، وصعوبة السمع.
وأوضح الحساب الرسمي لمدينة الملك سعود الطبية، عبر منصة "إكس"، أن شمع الأذن يمنع الغبار والجراثيم من الدخول للأذن، كما أنه يعمل على تليين القناة السمعية أيضًا.
وفي غالبية حالات انسداد الأذن بالشمع، يمكن علاج الحالة في المنزل بمسح الأذن بقطعة قماش.
ويمكن استخدام المواد التالية لتليين الشمع:
- زيت الأطفال
- الجليسرين
- الماء
ويتكون شمع الأذن من مادة تُدعى الصملاخ، وتمتزج تلك المادة بالأوساخ، والغبار، وعادةً ما ينتجها الجسم كطريقة لتنظيف الأذن، وحمايتها.
وتساعد حركات الفك المعتادة إثر الكلام، والمضغ، إلى جانب نمو الجلد داخل القناة، على نقل الشمع القديم من الداخل، إلى خارج الأذن، حيث يتم غسله أثناء الاستحمام.