دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعد جوزة الطيب من التوابل الشعبية التي تُستخدم في إعداد الطعام، مع مجموعة متنوعة من البهارات الأخرى، مثل القرفة، والزنجبيل، والهيل.
لكنها أكثر من مجرد إضافة تُعزز نكهة الطعام ورائحته.
تتمتع جوزة الطيب بالعديد من الفوائد والمزايا الصحية، بحسب ما أوضحه الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا.
واستُخدمت سابقًا في علاج ما يلي من الأمراض:
- اضطرابات المعدة والكلى
- مشاكل الجهاز الهضمي، مثل انتفاخ البطن، والمغص، وعسر الهضم، والإسهال
- الأورام والأمراض المعدية، مثل الطفيليات والطاعون
- الالتهابات الجلدية
- الروماتيزم والشلل
يعود تاريخ جوزة الطيب إلى القرن السادس عشر.
وتعتبر مصدرًا غنيًا للزيوت الثابتة والعطرية وأنواع مختلفة من المركبات الفينولية.
وتظهر العديد من المستقلبات الثانوية لجوزة الطيب أنشطة بيولوجية قد تدعم استخدامها في الطب التقليدي.
شجرة جوزة الطيب
يصل ارتفاع شجرة جوزة الطيب دائمة الخضرة إلى 20 مترًا.
وتحتوي الفاكهة الصفراء، التي تُشبه الليمون، على بذور مغلفة بنسيج إسفنجي أحمر، يُعرف باسم "الأريل" أو "الأريلوس".
وتتمتع كلًا من النواة و"الأريلوس" بزيوت عطرية تُضفي الرائحة والطعم المميزين لجوزة الطيب.
وأوضح الموقع الإلكتروني لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) أن جوزة الطيب المجففة هي بذرة الثمرة المسماة "Myristica fragrans Houtt"، وتعتبر من الفصيلة الطيبية.
وبمجرد قطفها، تخضع لعمليات كالتجريد و/أو التجفيف و/أو الفرز و/أو التكسير و/أو الطحن قبل عملية التعبئة النهائية.
وأخيرًا، تُباع بأحد الأشكال التالية:
- كاملة بقشرتها
- كاملة من دون قشرتها
- بذرة مكسرّة
- بذرة مطحونة/ مسحوقة
ويتساءل غالبية المصابين بحساسية المكسرات عن إمكانية تناولهم لجوزة الطيب.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية، في وقت سابق، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن بذور جوزة الطيب لا تُعتبر نوعًا من المكسرات، وهي آمنة للمصابين بحساسية المكسرات.