دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر الرُمان عنصرًا أساسيًا محبوبًا في العديد من المطابخ من حول العالم، وتحديدًا مطابخ الشرق الأوسط. كما يتمتع بخصائص طبيّة لا تُعدّ ولا تُحصى.
ما أبرزها؟
أوضح المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في أمريكا، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، أن الرُمان عبارة عن شجرة مُثمرّة موطنها الأصلي إيران وشمال الهند. لكنها تُزرع أيضًا في جميع أنحاء العالم.
ووصفت العديد من الكتابات القديمة هذه الفاكهة بأنها "مُقدّسة" لتوفير الحظ والخصوبة.
ويتمتع الرُمان بخصائص مُضادّة للتصلّب، وخافضة للضغط، ومُضادّة للالتهابات، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.
ويمكن استخدامه في الوقاية والعلاج من عدة أنواع من السرطانات، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرها من الأمراض.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Wisconsin Department of Public Information" أن الرُمان يحتوي على نسبة عالية من الفينولات، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم.
ويُعتبر غنيًا بفيتامين "سي" وفيتامين "ك" على نحوٍ خاص.
ويُساعد فيتامين "سي" على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وتكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام، والأنسجة الأخرى، وحماية القلب، ومنع التجاعيد، وحفظ النظر، وغيرها الكثير.
وأوضح حساب مدينة الملك سعود الطبية أن فيتامين (ك) يساعد على التئام الجروح، والحفاظ على صحة العظام.
الرُمان في الطبخ
يُضيف الرمان مذاقًا لذيذًا ولونًا نابضًا بالحياة في مختلف أنواع السلطات. كما يُعتبر مُكوّنًا رئيسيًا في عدد من الصلصات اللذيذة، من بينها دبس الرمان.
ويُستخدم دبس الرمان عادة في المخبوزات، والحلويات، وصلصات الشواء، ووصفات مختلفة من الطعام.
ويميل العديد من الأشخاص إلى تضمين الفاكهة في مشروبات الكوكتيل، وأنواع الحساء المختلفة، وأيضًا المشروبات الساخنة، مثل الشاي.
عصير الرمان
يُعتبر مصدرًا جيدًا للفركتوز، والسكروز، والجلوكوز، وبعض الأحماض العضوية البسيطة مثل حمض "الأسكوربيك"، وحمض "الستريك"، وحمض "الفوماريك"، وحمض "الماليك".
ويحتوي أيضًا على كميات صغيرة من جميع الأحماض الأمينية، وتحديداً "البرولين" و"الميثيونين" و"الفالين"، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.
ومن المعروف أن عصير الرُمان وقشره يتضمنان مادة "البوليفينول".
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "HealthySD" في أمريكا أن هذه المادة الكيميائية تتواجد بشكل طبيعي في الفاكهة، وهي نوع من مضادات الأكسدة التي تتمتع بفوائد كبيرة.
وتُساعد مادة البوليفينول على استرخاء الأوعية الدموية، ما يُحسّن ضغط الدم وتدفقه.
وتُساهم أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يحدث عند تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات من دون أي مضادات أكسدة.