دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيراً ما تتشابه أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، لذلك من المهم جداً عند بدء ظهور أعراض الرشح أو الزكام، تشخيص الحالة لاعتماد العلاج المناسب لها.
تُعتبر نزلات البرد شائعة جداً، ويمكن أن تنتج عن حوالي 200 نوع مختلف من الفيروسات، أما الإنفلونزا فتنتج عن فيروس الإنفلونزا. ويمكن أن تكون أعراضها شديدة، ولكن من الممكن تجنبها من خلال تلقي اللقاح السنوي.
ويمكن لأعراض الرشح والزكام أن تشابه أعراض فيروس كورونا، لذلك ينصح موقع healthdirect"" الأسترالي بإجراء اختبار الفيروس حتى لو كانت الأعراض خفيفة جداً. كما ينصح بتلقي لقاح الإنفلونزا والانتباه للنظافة الشخصية كطريقتين لمحاربة الرشح والزكام.
وأوضح الموقع أن الباراسيتامول والإيبوبروفين هما الأكثر فعالية في علاج الألم والحمى. ويمكن أن يرتبطا بالرشح والزكام. أما الأدوية المعالجة للسعال ونزلات البرد فإنها غالباً تُستخدم لتخفيف الأعراض، ولكن ليس هناك من دراسات تثبت أنها فعالة في العلاج.
ويمكن لبعض الفيتامينات أن تساعد في علاج الرشح والزكام مثل الفيتامين سي، والمكملات المعدنية مثل الزنك والأدوية العشبية. وتخفف كل هذه الطرق الأعراض، ولكنها ليست علاجية لتجنب نزلات البرد والإنفلونزا.
التحكم بالأعراض
أشارت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إلى أن هناك طرق عديدة يمكن من خلالها الشعور بالتحسن، ليتمكن الجسم من مقاومة أعراض نزلات البرد، ومنها:
- الحصول على الكثير من الراحة
- شرب الكثير من السوائل
- استخدام جهاز ترطيب نظيف أو مبخر رذاذ بارد
- استخدام رذاذ أو قطرات الأنف المالحة، وشفاطة مطاطية لإزالة المخاط عند الأطفال
- تنفس البخار من وعاء به ماء ساخن
- استخدام مستحلبات الحلق أو قطرات السعال
- استخدام العسل لتخفيف السعال للبالغين والأطفال البالغين أكثر من عام واحد
متى يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية؟
لن تساعد المضادات الحيوية في علاج أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا أو منعها من الانتشار إلى أشخاص آخرين. وذلك لأنها عدوى فيروسية والمضادات الحيوية فعالة فقط ضد الالتهابات البكتيرية.
وقد يُصاب البعض أحياناً بعدوى بكتيرية كأحد مضاعفات نزلات البرد أو الإنفلونزا. ورغم من أنه أمر غير شائع، إلا أن غالبية الناس تتحسن حالتهم من تلقاء أنفسهم من دون استخدام المضادات الحيوية. وقد يلجأ الطبيب المختص إلى وصف المضادات الحيوية إذا كان الشخص معرضًا لخطر كبير لحدوث المضاعفات.