دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التهاب الزائدة الدودية عبارة عن التهاب يصيب كيس رفيع متصل بجزء من الأمعاء الغليظة على الجانب الأيمن من البطن، وعادة ما يكون بحجم الإصبع.
وإذا كان الشخص يعاني من التهاب الزائدة الدودية، فهذا يعني أن الزائدة الدودية منتفخة ومصابة بالعدوى، ويمكن أن تنفجر أحياناً إذا كانت متورمة. وإذا حدث هذا الأمر، فقد تنتشر العدوى في جميع أنحاء البطن، مما يسبب مشاكل خطيرة مثل التهاب الصفاق أو تجمع القيح حول الزائدة الدودية.
ووفقاً لموقع "healthdirect " الأسترالي، يمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال والشباب.
ما هي أعراض التهاب الزائدة الدودية؟
الألم هو من الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب الزائدة الدودية. غالبًا ما يبدأ بالقرب من زر البطن وقد يأتي ويختفي لفترة من الوقت، ثم ينتقل إلى أسفل الجانب الأيمن السفلي من البطن، ويصبح أكثر شدة وثباتًا. قد يكون من المؤلم المشي أو السعال عند الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
ومن الأعراض الشائعة الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية:
- الحمى
- ألم في البطن، وخاصة في الجانب الأيمن السفلي
- الغثيان أو القيء
- فقدان الشهية
- الإسهال أو الإمساك
كيف يتم علاج التهاب الزائدة الدودية؟
العلاج الرئيسي لالتهاب الزائدة الدودية يتمثل بعملية جراحية تُعرف باسم استئصال الزائدة الدودية خصوصاً أنه يمكن للجسم أن يعمل بشكل طبيعي بدونها. وهناك عمليتان جراحيتان تستخدمان لإزالة الزائدة الدودية:
- إجراء المنظار من خلال 3 ثقوب صغيرة يبلغ طولها حوالي 1 إلى 2 سم في أجزاء مختلفة من البطن، مما يسمح للطبيب باستخدام الكاميرا والأدوات الجراحية.
- إجراء الجراحة المفتوحة: من خلال إجراء شق في البطن على الجانب الأيمن السفلي لإزالة الزائدة الدودية.
وتجدر الإشارة إلى أن وقت التعافي من الجراحة قد يختلف اعتمادًا على العديد من العوامل، بما في ذلك:
- صحة المريض بشكل عام
- نوع الجراحة
- ما إذا كانت الزائدة الدودية انفجرت أم لا
وعادةً ما يتعافى غالبية الأشخاص من دون أي مضاعفات، وفي بعض الأحيان يصاب الجرح بالعدوى مما يتطلب تناول مضادات حيوية ومتابعة مع الطبيب.