دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الزائدة الدودية عبارة عن ذيل رفيع أو أنبوب أو ملحق ينمو خارج الأعور المعوي، وهو جزء من الأمعاء الغليظة الموجودة في الجانب الأيمن السفلي من البطن. تعتبر الوظيفة الدقيقة للزائدة الدودية في جسم الإنسان غامضة إلى حد ما، رغم أنها تلعب دورًا واضحًا في عملية الهضم لدى الحيوانات وفقاً لموقع "betterhealth" الأسترالي.
يمكن أن يستقر الطعام أو البراز في بعض الأحيان بالأنبوب الضيق للزائدة الدودية، ما يتسبب بالإصابة بالبكتيريا والالتهابات.
وتشمل أعراض التهاب الزائدة الدودية ما يلي:
- ألم خفيف حول السرة، ويتطور إلى ألم حاد في الجانب الأيمن السفلي من البطن
- ألم في أسفل الظهر أو أوتار الركبة أو المستقيم
- الحمى
- القيء
- الإسهال أو الإمساك
- فقدان الشهية
ويمكن أن يحاكي التهاب الزائدة الدودية أعراض العديد من الاضطرابات الأخرى، مثل التهاب المعدة والأمعاء، والحمل خارج الرحم، والالتهابات المختلفة بما في ذلك أمراض الكلى.
قد يشمل التشخيص فحصًا بدنيًا شاملاً ودراسة متأنية للأعراض، وإذا لم يكن التشخيص واضحاً، فقد تكون هناك حاجة إلى اختبارات أخرى.
أما الأورام الحميدة وسرطان القولون والمستقيم لا يسببان دائماً أية أعراض خصوصاً في البداية. لذا، يُعتبر إجراء فحص منتظم بمثابة أمر في غاية الأهمية.
وذكرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن أعراض القولون قد تشمل:
- تغير في عادات الأمعاء
- وجود دم في البراز أو عليه
- الإسهال، والإمساك، أو الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل
- ألم في البطن، وأوجاع، أو تشنجات لا تزول
- فقدان الوزن من دون سبب
ونظرًا لأن سرطان القولون والمستقيم قد لا يسبب أعراضًا في البداية، فإنه من المهم إجراء اختبارات فحص للبحث عن علامات المرض قبل ظهور أي أعراض. ويمكن لهذه الاختبارات المساعدة في اكتشاف السرطان مبكرًا، عندما يكون علاجه أسهل.