دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تلعب الفاكهة بشكل عام دورًا رئيسيًا في الحفاظ على نظام غذائي متوازن، إذ توفر للجسم الكثير من المغذيات، فضلاً عن المركبات النشطة بيولوجياً التي تعزز الصحة.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية، كانت هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أهمية استهلاك الفاكهة للوقاية من المخاطر المرتبطة بالصحة، فضلاً عن أهمية دمج الفاكهة في النظام الغذائي للأطفال.
وتم إجراء العديد من الدراسات حول الفوائد الصحية المحتملة، بالإضافة إلى القيمة الغذائية، لفاكهة الرمان ومكوناتها.
أظهرت فاكهة الرمان، كونها غنيًة بالمركبات النشطة بيولوجيًا مثل البوليفينول، أنها تتمتع بالعديد من الخصائص المرتبطة بصحة الجسم، مثل مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، وخافضات ضغط الدم، وذلك من خلال الدراسات التي أجريت على الجسم الحي وفي المختبر.
ويُعتقد أن خصائص الفاكهة المعززة للصحة تعود بشكل أساسي إلى وجود البونيكالاجين، والمستقلبات الأخرى، مثل الفلافونول والأنثوسيانين. وقد أثارت العديد من الدراسات احتمال مساهمة فاكهة الرمان في علاج أمراض السرطان، والسكري، وأمراض القلب.
تأثير البريبايوتك والنشاط المضاد للميكروبات: من أهم الوظائف الصحية لفاكهة الرمان ومشتقاتها، تأثيرها على ميكروبات الأمعاء وعملها المحتمل في محاربة الميكروبات.
تأثير مضاد للسرطان: تم تقييم مستخلصات الرمان لنشاطها المضاد للسرطان، فمن الممكن استخدام مستخلصات الرمان كمكملات غذائية للمساهمة في علاج المرضى الذين يعانون من أورام الكلى الصغيرة والموضعية، مما قد يؤدي إلى تجنب استئصال الكلية.
صحة الجلد: يمكن استخدام فينولات الرمان كمضادات أكسدة طبيعية للعلاجات التجميلية التي تحافظ على صحة الجلد.
السمنة، والسكري، ومرض الزهايمر، وهشاشة العظام، وصحة الأسنان: في السنوات الأخيرة، أصبحت السمنة مشكلة صحية عالمية، وركزت عليها العديد من الدراسات.
كما اقترحت العديد من الدراسات استخدام فاكهة الرمان، وخاصة مشتقاتها مثل البونيكالاجين واليوروليثين، كاستراتيجية غذائية محتملة في إبطاء تطور الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر. ولذلك فإن عصير الرمان أو مستخلصاته قد يكون مفيداً كعوامل لعلاج هشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستهلاك المنتظم لفاكهة الرمان قد يفيد أنسجة الهيكل العظمي.