أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- من الصعب رسم الحدود بين ما يمكن أن يخدم به الذكاء الاصطناعي مصلحة البشر، وبين ما يمكن أن يؤدي لهلاكنا.
إليكم في معرض الصور أعلاه عدداً من الأمثلة التي تدعم دور الروبوتات أو قد تدعوا إلى الفزع منها.
وصف الصور
الصورة 1: للتأكد من أن كافة الأجهزة الروبوتية ستواظب العمل بشكل أخلاقي، يشير الخبراء إلى ضرورة اجتماع تجمّع الأخصائيين من كافة المجالات، من الفلاسفة ومهندسي البرمجيات والروبوتات والمنظِّرين القانونيين بالإضافة إلى علماء الطب النفسي.
الصورة 2: تمكن روبوت مستقل بنجاح من إجراء عملية للأنسجة الحسّاسة لأول مرة خلال هذا العام، ورغم أن فكرة وجود طبيب روبوتي قد تثير الفزع لديكم، إلا أن العلماء يرون أنها قد تعتبر أكثر أماناً من الأطباء البشر.
الصورة 3: في يوليو/تموز لعام 2016 قام نموذج شرطة روبوتي باسم "Knightscope K5" بالإطاحة بطفل عمره 16 شهراً خلال تجواله في أحد مراكز التسوق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأشار الخبراء إلى أن هذه الروبوتات لم تكن مجهّزة للتجاوب مع صراخ الأطفال، وهذا دليل على احتمالية انتهاك الروبوت للحدود الأخلاقية.
أيضاً.. كيف يجبر هذا البرنامج مالكي العقارات على إصلاح الأضرار؟
الصورة 4: أول حادث تعرّضت له سيارة بخاصية القيادة الذاتية كان في السابع من مايو/أيار لعام 2016، وبالتزامن مع تجوّل ما يقارب عشر ملايين سيارة في أمريكا الشمالية خلال أقل من أربع سنوات، بدأت الأسئلة بالظهور حول القرارات التي يمكن للسيارات اتخاذها والتي يمكنها أن تحدد مصير ركابها.
الصورة 5: كشفت رولز رويس أيضاً عن سيارتها بخاصية القيادة الذاتية في يوينيو/حزيران لعام 2016، سيارة تعمل دون مقود ومزودة بمساعدة رقمية اسمها "إلينور"، أما الشركة المالكة لها "BMW" فستعلن سيارة القيادة الذاتية الخاصة بها عام 2021، وقال متحدث بأنها ستصنع للحفاظ دوماً على حياة البشر مهما تعرّضت لأضرار في هيكلها، وفقاً لمتحدث باسم الشركة، الذي أشار إلى أن الكمبيوتر يمكنه اتخاذ القرارات الأنسب للحفاظ على الحياة بشكل أكثر فعالية من البشر.
الصورة 6: وقال رجل الأعمال والخبير بالتكنولوجيا، إلون موسك، في حديث لـ CNN سابقاً إن: "بقاء البشرية على هذا الكوكب يعتمد على ذكائنا، لذا فإن تم تجاوز هذا الذكاء فمن غير المرجّح أن نظل متحكّمين بهذا الكوكب."
أيضاً.. ما الهدف من "مخالب" هذه الطائرة؟
الصورة 7: والكثير من البرامج التي امتازت بذكائها الاصطناعي فاقت البشر ذكاءً في بطولة "human GO" الدولية عام 2016، إذ بدأت البرامج بالتعلم من أخطائها، وبعد تجهيز البرنامج بأساسيات بسيطة يمكنه خوض ملايين الألعاب ضد نفسه، ليتعلم من التجارب السابقة ويحسّن من استراتيجياته.
الصورة 8: ويقول بلاي غيتبي، الذي بنى رسالة الدكتوراة على الوقائع الاجتماعية للذكاء الاصطناعي: "نحن نتعامل مع الآلات المستقلة التفكير بأسلوب (بشريٍّ للغاية) ما يسهّل من إمكانية الروبوتات للتلاعب بنا."
الصورة 9: وقال ستوارت راسل، وهو معارض لأدوات القتل الموجّهة والروبوتية لـ CNN: "يمكن لأنظمة أسلحة القتل المستقلَّة تحديد موقع أهدافها البشرية واختيارها ومهاجمتها دون الحاجة إلى تدخّل البشر."