استطلاع رأي: ليس الإرهاب أو الفقر الأكثر خطراً بل تغير المناخ

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت شركة "مصدر" استطلاعاً لرأي الشباب العالمي حول الاستدامة، الاستطلاع ضم أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم والقطاعات الاقتصادية، وذلك كجزء من مشاركة "مصدر" في قمة المناخ "COP22" المنعقدة في المغرب. 

وقام الاستطلاع بسؤال الجيل الرقمي، من مواليد التسعينيات، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عاماً حول آرائهم ومدى اهتمامهم بقضية التغير المناخي.

وتمثلت الدول التي أخذت منها 4704 مقابلة بالولايات المتحدة، والمكسيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، ونيجيريا، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وروسيا، والصين، والهند، وكوريا الجنوبية، واليابان، أما من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فالاستطلاع ضم رأي شباب من المغرب، ومصر، والإمارات، والسعودية، والأردن.

أيضاً.. دول الخليج تحترم البيئة إلى أقصى حد..بهذه المباني

وأشار الشباب إلى أن تغير المناخ، وتدهور البيئة، قد يصبحان من أصعب التحديات التي تواجه كوكب الأرض خلال الأعوام العشرة المقبلة. أما نسبة الأشخاص الذين أيدوا هذه الفكرة في الاستطلاع فتمثلت بـ 40 في المائة، بينما رأى 32 في المائة بأنها قضية آنية، بينما اتخذت قضايا أخرى أولويات أكبر في الوقت الراهن، إليكم هذه القضايا ونسبة التأييد لأهميتها:

- الاقتصاد (34%)

- الإرهاب (32%)

- الفقر وعدم المساواة (29%)

- البطالة (29%)

01:17
هل تتحول منازل الإمارات إلى مصانع صغيرة للطاقة؟

أما بالنسبة إلى الدفع بعملية الاهتمام بالاستدامة والطاقة النظيفة، أشار 82 في المائة من الشباب إلى أن التوعية البيئية تأتي من العائلة والتعليم، كما أيدوا ضرورة التشريعات التي تنص على الالتزام بالمعايير التي يمكنها أن تضمن الحفاظ على البيئة، ولكنهم رأوا بأن الدور الأكبر يقع على عاتق الشركات التي أشاروا إلى أنها تلتزم بأدنى القوانين والأنظمة لتطبيق معايير الاستدامة، وفقاً لرأيهم.

و.. مشروع يولّد "ثورة خضراء" في تونس

وفي الإطار ذاته، أشار 46 في المائة من الشباب الذين تناولهم استطلاع الرأي إلى أنهم ينفقون أموالاً أكثر للحصول على منتجات أو اللجوء لخدمات شركة تلتزم بتطبيق معايير الاستدامة، بينما قاطع 31 في المائة منهم شركات بسبب ممارستها غير المستدامة.

أما النقطة الأكثر أهمية في الاستطلاع، فتمثلت بأن الشباب في الدول "ما قبل النامية" عبروا عن تخوف أكبر من القضايا البيئية بنسبة 66 في المائة، مقارنة بالشباب في "الدول النامية" بنسبة 48 في المائة، وأولئك من "الدول الغنية" بنسبة 34 في المائة.