قد تختصر 90% من مصاريف المعيشة.. شاهد حياة سكان مدينة دبي للاستدامة

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة

أدريان دولان: "رأيت صور هذا المكان وتساءلت هل هذا حقيقي؟! إعادة تدوير المياه وكل شيء! تحدثت مع السمسارة العقارية وقالت لي نعم هذه الأمور موجودة حقاً، وهنا قلت لها أريد أن أرى! وجئنا وبغضون ساعة واحدة قررنا بأننا سنعيش هنا."

أدريان هي من الناشطين البيئيين المخضرمين، وهي أحد أول المقيمين في مدينة دبي المستدامة، وهو مشروع بقيمة 270 مليون دولار.

أدريان دولان: "نعيد تدوير كل شيء، من زيت الطهي إلى المواد البلاستيكية والأوراق والمعادن والزجاج والبطاريات وكل شيء، ويمكننا تحويل النفايات إلى سماد عضوي. نعيد استخدام كل شيء."

إنها أيضاً منطقة خالية من المركبات، وتُركن السيارات على أطراف المدينة المستدامة، حيث توجد ألواح شمسية إضافية، ويتنقل السكان ضمن المدينة باستخدام هذه المركبات التي تعمل على طاقة الكهرباء.

ويُعاد تدوير المياه في المنازل، التي تستخدم لاحقاً في المناطق العامة، مثل هذه المنطقة المخصصة لزراعة الخضار... ويستطيع السكان قطف تشكيلة من خضارهم المفضلة المزروعة داخل القبب العضوية. وهذا يعني أن أدريان لا تعيش حياة مستدامة فحسب، بل تدخر أموالها أيضاً.

أدريان دولان: "خفضت مصاريفي بشكل تام بمقدار 90 في المائة."

وتسببت العديد من العوامل مثل غلاء أسعار الخلايا الشمسية وغيرها من المواد المتجددة في الحد من انتشار أسلوب الحياة المستدام، لكن وبحسب الرئيس التنفيذي لهذا المشروع، الأسعار تنخفض تدريجياً، ما قد يترك مدخرات لاحقاً.

فارس سعيد، الرئيس التنفيذي "Diamond Developers":"هذه الساحة العامة هنا، حيث يجتمع المقيمون. أثبتنا في المدينة المستدامة قدرتنا على التوصل إلى الاستدامة بدون فرق في القيمة أو تكاليف إضافية. وفي الواقع، تمكنا في بعض الحالات من توفير المال في مرحلة التشغيل."

أما المرحلة القادمة من هذا المشروع فهي افتتاح مناطق تجارية ومدرسة ومركز للابتكار.

فارس سعيد: "ستكون الأبنية خالية من أي بصمة كربونية، وستنتج 140 في المائة من الطاقة اللازمة لتشغيلها."

وينوي فارس سعيد تصدير هذا النموذج عاليماً.

فارس سعيد: "أصبحت المدينة المستدامة حاجة وليست مجرد رفاهية. نريد أن نكون من رواد هذا الأمر، واكتشاف الاستدامة التجارية في هذه المدينة، ونشر المعرفة."