طاقة خضراء

كشفت شركة التصميم الحضري URB، ومقرها دبي، النقاب عن تصميمات مفاهيمية لطريق سريع "أخضر" يعمل بالطاقة الشمسية يمكن أن يوفر تنقلًا أكثر استدامة للمدينة في المستقبل.

تعتقد شركة "Modvion" السويدية أنّها وجدت بديلاً صديقًا للبيئة عبر بناء أبراج توربينية مصنوعة من الخشب.

الطاقة.. يستخدمها الجميع، ولكنها تأتي بتكلفة متزايدة على مناخنا. وبالنسبة لبيل غيتس، فإن إيجاد حلول لتأمين الطاقة المستدامة يمثّل تحديًا يُعتقد أن المبتكرين في أنحاء العالم لديهم جهوزية له، ويُراهن على ذلك بأموال كثيرة. يتحدّث غيتس لـCNN عن صندوق Breakthrough Energy الذي أسّسه لتمويل الشركات المبتكرة التي تهدف لخفض تلك "العلاوة الخضراء".

تدير شركة WindCORES مراكز بيانات داخل توربينات الرياح الموجودة في حديقة رياح غرب ألمانيا. وتقول الشركة إنّها تجعل المراكز محايدة للكربون تقريبًا.

المدير العام لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 28" ماجد السويدي يتحدث إلى مذيعة CNN بيكي أندرسون حول التحديّات التي يواجهها العالم في التصدي إلى تغيّر المناخ.

الصلب، والإسمنت، والمواد الكيميائية.. تُعتبر الصناعات الثقيلة مسؤولة عن نحو 25٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية. ويكمن جزء كبير من التحدي في أن هذه الصناعات تتطلب كميات هائلة من الحرارة، ولهذا السبب فإنها تحرق الوقود الأحفوري. تعتقد إحدى الشركات أن الحل يكمن في البطاريات الساخنة للغاية.

تعمل هذه الألواح الشمسية العائمة من "SolarisFloat" بطريقة مميّزة، فهي لا تبقى ساكنة فوق سطح الماء فقط أثناء امتصاص أشعة الشمس، بل تتبّعها أيضًا، إسوة بزهور دوّار الشمس. وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، تحدّث أنطونيو، دوارتي المدير العام للشركة، عن مميّزات هذه التكنولوجيا، وأثرها على البيئة، وإنتاج الطاقة النظيفة.

يبدو مفهوم الإبحار "الأخضر" بالنسبة لبعض المسافرين الذين يفضلون الرحلات البحرية ويهتمون بالبيئة، بمثابة أمر غير منطقي. واليوم، تسعى بعض الخطوط بشدة لتحقيق أهداف إزالة الكربون من خلال الاختراقات التكنولوجية، خصوصًا في ما يتعلّق بالوقود البديل الأنظف، والبنية التحتية الأكثر مراعاة للبيئة في الموانئ.

إنه الموضوع الرائج في دول مجلس التعاون الخليجي.. أعلنت جميع الدول الست عن خطط لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والانتقال إلى المزيد من أشكال الطاقة المتجددة. ويزداد التحدي في الخليج بسبب اعتماد الدول على صادرات النفط والغاز.

وقعت الحكومة المصرية العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لإنشاء مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس، إضافة إلى إقامة مصانع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ذلك على هامش استضافة مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27)، المنعقد في شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.