(CNN)-- شنّت حكومة غينيا الاستوائية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، هجوما عنيفا على الصحافة التونسية منتقدة ما اعتبرته الهجمة الاعلامية التي يقوم بها التونسيون على خلفية خروج المنتخب التونسي من ربع النهائي كأس أمم إفريقيا، بسبب ما يقولون إنه فضيحة تحكيمية أمام المنتخب الغيني الاستوائي.
وفي الوقت الذي استمرت فيه حملة الصحافة التونسية على غينيا الاستوائية والاتحاد الإفريقي، واستقالة الأعضاء التونسيين في مختلف لجان الاتحاد الإفريقي، قال بيان الحكومة الغينية الاستوائية إنّ الفضيحة لا تكمن في إعلان ركلة جزاء (في إشارة لركلة الجزاء التي أعلنها حكم المباراة ومنها عادل أصحاب الأرض ومروا بالمباراة إلى التمديد ليفوزوا) وإنما الفيضحة تكمن في عدم تمكن المنتخب التونسي من الانتصار على منتخبنا بنتيجة 4-0 في حين يحتل المرتبة 22 عالميا في المقابل يحتل منتخب غينيا الاستوائية المرتبة 118 حسب ترتيب الفيفا--الحكومة الغينية الاستوائية .
وأضاف أنّ العار لم يلحق منتخب غينيا الاستوائية "الذي صنع التاريخ وإنما يلحق لاعبي المنتخب التونسي الذين تباكوا بعد عجزهم عن الفوز وكذلك مهاجمتهم الحكم وبصقهم وشتمهم لأعضاء المنتخب الغيني ثم توجههم بإشارات غير أخلاقية للجمهور الحاضر وأيضا لتهشيمهم الأبوان والشبابيك والمعدات."
وأوضح أنّ الغينيين الاستوائيين أظهروا رباطة جأش عندما لم يردوا الفعل بما كان سيؤدي إلى كارثة، معربا عن ثقته في كون الاتحاد الإفريقي سيتخذ العقوبات الرادعة بشأن التونسيين.