دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما فاز لاعب الغولف الأمريكي مايكل طومسون بأول حدث له في بطولة رابطة لاعبي الغولف المحترفين عام 2013، ربما لم يكن يتوقع أن ينتظر 7 أعوام للحصول على فوزه الثاني.
ولكن الانتظار الذي استمر لمدة ألفين و702 يوم، جعل من لحظة النصر، يوم الأحد، في بطولة "3M" المفتوحة، أكثر متعة، حيث احتفظ اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً بأعصابه ليفوز بضربتين.
وأقيمت البطولة في مدينة مينيابوليس بالولايات المتحدة خلف أبواب مغلقة وسط جائحة فيروس كورونا، مما يعني أن طومسون العاطفي لم يتمكن من مشاركة لحظته الخاصة مع عائلته.
وقال طومسون، بعد نهاية جولته المكونة من أربعة أشخاص تحت سن الـ67 عاماً: "لقد مر وقت طويل".
وأضاف طومسون: "أنا حزين للغاية لأن زوجتي وأطفالي ليسوا هنا للاحتفال بهذا النصر معي.."
أمر لا يصدق
وقبل البطولة، كان طومسون يحتل المرتبة رقم 218 على قائمة التصنيف العالمي للغولف، بعد سنوات من القتال في مشواره للحفاظ على بطاقته المهنية.
أما الآن، فيمكنه التطلع إلى بعض الاستقرار الوظيفي على مدى العامين المقبلين، بما في ذلك التأهل إلى بطولة رابطة لاعبي الغولف المحترفين الشهر المقبل في سان فرانسيسكو.
وأوضح طومسون أن ما يجعل هذه اللعبة لا تصدق هو حقيقة أنهم يجب أن يلعبوا من أجل الحفاظ على عملهم كل عام.
وتقاسم طومسون التقدم خلال الجولة النهائية، يوم الأحد، إلا أنه واصل الآداء المثير للإعجاب ليخرج فائزاً ويتوج بالبطولة، حيث تمكن من إدخال الكرة في الحفرة 18 بضربة خفيفة على بعد 12 قدماً، ليحقق الفوز.
وجاء نصر طومسون الوحيد بعد الفوز في بطولة هوندا كلاسيك عام 2013، كما أنه احتل المركز الثاني في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2012.
ونتيجة لهذا الفوز، فقد صعد طومسون إلى المركز 99 على قائمة التصنيف العالمي للغولف.