مصورة فوتوغرافية توصل رسائل اللاجئين بطريقتها الخاصة

قامت المصورة الفوتوغرافية شارلوت شميتز باستخدام كاميرا بولارويد "فورية" لتُمكن شخصيات مشروعها من كتابة أفكارهم الشخصية على الصور ومشاركتها مع العالم. وفي هذه الصورة، تسأل الشابة السورية اللاجئة سارا، التي تبلغ من العمر 24 عاماً: "أين أنا؟ لما أنا هنا؟"

كتب فيصل الذي يبلغ من العمر 29 عاماً: "أعيش في تركيا حتى أعمل وأتمكن من تأمين لقمة العيش لأولادي"

ترسم الأخوات أسماء 12 عاماً، ورابعة 9 أعوام، وروعة 8 أعوام، منزلهن في سوريا مع تعليق يقول: "هذا البيت بسوريا."

يكتب حسين القادم من العراق: "أنا أدخن بسبب لاغيسو." تقول شميتز أن "معاملة تسجيل اللاجئين في مركز لاغيسو للاجئين يتطلب عدة أسابيع."

كتبت اللاجئة من حلب عدولة والتي تبلغ من العمر 14 عاماً: "أنا قوية وأستطيع العمل."

تكتب هذه العائلة أسماء أفرادها على الصورة: "رومينا، وأمينة، ورضا، وسونيا، ورويا."

يقول الشاب الإيراني فرزاد، الذي يبلغ من العمر 24 عاماً: "اضطررت أن أنرك بلدي لأني مسيحي. تركت كل شيء من أجل إيماني، ولكن الله سيساعدني."

يكتب داوود شاه على صورته مع زوجته مريم: "أحب مريم كثيراً. غادرنا أفغانستان بعد ثلاثة أيام من زواجنا."

كتب الطفل آندي إلياس اسمه على صورته. وقد سافرت شميتز إلى عدة مناطق في أوروبا مثل مدينة ايدوميني اليونانية على الحدود المقدونية، وجزيرة لسبوس قبالة سواحل تركيا، ولاغيسو الذي هو مركز للاجئين في برلين، لمقابلة اللاجئين وتصويرهم.

يشير وسيم إلى قارب استقله مع 300 شخص آخرين، للوصول إلى موقعه اليوم كاتباً: "كنت على متن هذا."

تكتب الطفلة الإيرانية هماسة، البالغة من العمر ثمانية أعوام، على صورتها: "والدي هنا بسببي وحرصاً على مستقبلي."

قامت المصورة الفوتوغرافية شارلوت شميتز باستخدام كاميرا بولارويد "فورية" لتُمكن شخصيات مشروعها من كتابة أفكارهم الشخصية على الصور ومشاركتها مع العالم. وفي هذه الصورة، تسأل الشابة السورية اللاجئة سارا، التي تبلغ من العمر 24 عاماً: "أين أنا؟ لما أنا هنا؟"