دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يوماً عن السبب من وراء ارتداء البشر للملابس الداخلية؟ قد يرتبط الأمر بأسباب صحية وأهمها النظافة الشخصية، أو بهدف مجاراة الأزياء العصرية. ولكن، لا شك أن تطور أشكال وتصاميم الملابس الداخلية يرتبط مباشرة بالتغيرات الثقافية في المجتمع.
قد يعجبك أيضا.. شوكولاته وحلوى.. ملابس داخلية مثيرة قابلة للأكل من حول العالم
وما زال أي حديث عن حمالات الصدر والسراويل الداخلية يُعتبر من "المحرمات" التي نادراً ما يتم التطرق إليها في الأحاديث، ما يشير أيضاً إلى أن أبسط القطع من الملابس الداخلية وأقلها كلفة، غالباً ما ترتبط بالإثارة والإيحاءات الجنسية.
قد يهمك أيضا.. ادخل عالم "الأشباح" بهذا البناء "الوهمي" في إيطاليا
ويركز معرض جديد تحت اسم "العري: نبذة عن تاريخ الملابس الداخلية،" في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، على التاريخ الزاخر للملابس الداخلية. ويُعتبر المعرض الأكبر من نوعه، إذ يشمل أكثر من 200 قطعة من الملابس الداخلية من القرن الثامن عشر وحتى يومنا الحالي. كما يسلط المعرض الضوء على الروابط بين الملابس الداخلية والأزياء والطرق التي تغيرت فيها التصاميم والأقمشة على مدى الزمن، لتنعكس أيضاً على مواقف المجتمع من الجنسين والحياة الجنسية والأخلاقية.
ويتضمن المعرض أقساماً مختلفة من جميع أنواع الملابس الداخلية، مثل الملابس الداخلية المخصصة لاستخدامات معينة، كالرضاعة أو الرياضة مثلاً، وقسم آخر للملابس الداخلية الفاخرة والملابس الداخلية العصرية.
وأيضا.. عارضة أزياء تعرض الملابس للجنسين وأخرى على كرسي متحرك... تعرف إلى "أغرب" عارضات الأزياء
كما يتضمن المعرض قطع امتلكها مشاهير مثل الممثلة والمغنية الأمريكية غوينيث بالترو، وعارضة الأزياء كيت موس وراقصة "البورليسك" وعارضة الأزياء ديتا فون تيس، ووالدة الملكة إليزابيث أيضاً.
إليكم نبذة عن تاريخ الملابس الداخلية وتطورها عبر التاريخ في معرض الصور أعلاه:
شاهد أيضا.. أزياء العروض الراقية.. هل سيأتي يوم وتلتصق بجسدك أم تبقى مجرد حلم جميل؟