دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لم يكن تشارلز سلفادور السجين المفضّل بين سجّاني بريطانيا، ولقّبته الصحافة الصفراء البريطانية بـ "أعنف سجين في بريطانيا".
وبعد أن سُجِنَ في العام 1974 بسبب قيامه بعملية سطو مسلّح، تسبب بأحداث داخل السجن بينها اعتداءات وأخذ أحد العاملين في السجن رهينة، ما أدى إلى تمديد محكوميته. وحُكِمَ عليه بالسجن المؤبد في العام 2000.
قد يهمك أيضاً: هكذا التقطت هذه المصورة الفوتوغرافية بعدستها أجمل الصداقات!
لكن، وبعد أن نُقِلَ إلى السجن الانفرادي ذو الحراسة الفائقة، يدّعي سالفادور اليوم أنه إنسان جديد، وأنه "ولدَ مجدداً كفنان".
وبحسب لورين إثيرينغتون، أمينة مؤسسة "تشارلز سالفادور للفنون"، "الفن هو الشيء الوحيد الذي يرغب تشارلز بالاستمرار به، وأن يتم تذكّره من أجله".
الحياة الانفرادية
ومنذ أن نُقِلَ سلفادور إلى السجن الانفرادي منذ عشرين عاماً، رسم آلاف الرسوم ورسوم الكاريكاتير والباستيل والخربشات.
وتركّز الرسوم على مواضيع القيود، وكاميرات المراقبة في السجن، وإبر التخدير التي كانت تُعطى لسلفادور بشكل يومي.
قد يهمك أيضاً: أحمر شفاه وإكسسوارات..للرجال في عالم الأزياء أيضاً
وتمكّنت المؤسسة من بيع بعض أعمال سلفادور في مزادات علنية. ووصل مجموع ريع هذه المزادات إلى جانب التبرّعات الأخرى إلى 366 ألف دولار تبرّعت بها المؤسسة لأغراض خيريّة.
وتشاهدون بعض أعمال سلفادور من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: