دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تعرف من وراء بعض أشهر ملصقات أفلام هوليوود وألبومات أيقونات البوب العالمية؟ إنه المصور الفوتوغرافي مايكل مولر الذي يتصدر عالم التصوير الخيالي، من "كابتن أمريكا" و"ديد بول" إلى ريانا وريد هوت تشيلي بيبيرز، لالتقاطه بعض أنجح صور الشاشة الكبيرة على الإطلاق.
قد يعجبك أيضا.. كنائس وإسكان عام.. من أين يأتي إلهام المعماريين في تصاميمهم؟
وعمل مولر خلال العقد الماضي في أعماق البحر، لتصوير أسماك القرش البرية، متسلحاً بأعصاب قوية، وكاميرا مذهلة، آملاً بأن يسلط الضوء على موضوع انقراض أعدادها وحماية أنواعها.
وقام مولر بأول رحلة غوص مع أسماك القرش في العام 2006، ولكنه قرر أن يجعل منها مشروعاً هادفاً وكاملاً، بعدما طلبت منه شركة تصنيع الساعات الفاخرة "IWC شافهاوزن" بتصوير حملتهم "آكواتايمر" في جزر غالاباغوس في العام 2008.
قد يهمك أيضا.. هل تنافس هذه السيارة الجديدة "لامبورغيني" و"بوغاتي؟
ويقول مولر: "في تلك الرحلة تعرفت على ما كان يحدث في محيطاتنا. وعلمت حينها عن الـ70 مليون سمكة قرش التي تُقتل سنوياً، فضلاً عن مادة البلاستيك الموجودة داخل المحيط الهادئ الذي يضاهي حجم ولاية تكساس، والحاجز المرجاني العظيم الذي بات يتعرض للتدمير."
وقد جمّع مولر صوره الخلابة في كتاب جديد، اسمه "مايكل مولر: أسماك القرش، وجهاً لوجه مع مفترس المحيط المهدد بالانقراض." ويأمل مولر بأن يساعد كتابه على زيادة من مستوى الوعي تجاه بيئة المحيطات التي تواجه خطراً كبيراً، والتي كادت أن تقضي على مخلوقات البحار الكثيرة.
و أيضا.. تحت سرير وفي مزرعة.. كنوز تُكتشف في أماكن لن تتوقعونها
تعرّفوا أكثر إلى صور مولر الرائعة في معرض الصور أعلاه: