دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الأفضل أن تودع كيم كاردشيان خاتمها الألماس، الذي سرقته مجموعة من المسلحين في باريس، إلى الأبد.. إذ أن الحجرة الكريمة التي بلغت كلفتها 4.5 مليون دولار، ستُقسم إلى قطع صغيرة وتُباع بشكل منفصل، بينما يذوّب الذهب ويُباع بشكل منفصل أيضاً.
قد يعجبك أيضا.. هذه طائرة "VIP" بكلفة 200 مليون دولار للأثرياء
وقد صرّحت السلطات الفرنسية أن اللصوص الذين اقتحموا شقة كارداشيان في باريس، تمكنوا من أن يسرقوا مجوهرات تقدر قيمتها بـ10 ملايين دولار، بما فيها خاتم ألماس تُقدر كلفته بـ4.5 ملايين دولار.
ولكن، لم ينجو اللصوص من فعلتهم بعد، إذ أنهم ما زالوا بحاجة لبيع هذه القطع المسروقة في السوق المفتوحة، والتي ستكون عملية صعبة للغاية، في غالبية الحالات.
قد يهمك أيضا.. اكتشاف أعمال فنية قيّمة بعد 10 أعوام على اختفائها
ويقول ضابط الاستخبارات، لي هندرسون، من مؤسسة "سيفر جيمس،" التي تحارب جرائم صناعة المجوهرات: "إذا كان الخاتم مصنوعاً من الألماس، فإن الحجر سيُقطع إلى قطع صغيرة ويُباع بشكل منفصل، وإلا فسيكون بيعه صعب جداً، ولن يريد أحد التعامل مع الحجرة."
كما يضيف هندرسون أن صور المجوهرات المسروقة غالباً ما توزع على نطاق واسع بين التجار الشرعيين، ما يصعّب الأمر على اللصوص عند بيعها كقطع أصلية كاملة.
وأيضا.. هكذا سترد دار "سان لوران" الراقية الجميل للمغرب
كطريقة بديلة، قد يحاول اللصوص أيضاً بيع المجوهرات بأسرع وقت، ولكن قد يضطرهم ذلك إلى بيعها في مقابل سعر ضئيل مقارنة بقيمتها الحقيقية.
ولا شك أن تقطيع الحجر الكريم إلى قطع أصغر، يقلّل من قيمته المالية، ولكن يجعل من عملية تتبعه أمراً أصعب بكثير. كما ينطبق ذلك على أنواع المجوهرات الأخرى، إذ من الممكن صهر القطع المعدنية وبيعها كمواد خام.
شاهد أيضا.. إن كان الحب سيارة.. كيف سيكون شكلها؟
ويوضح هندرسون أن اللصوص الذين سرقوا مجوهرات كارداشيان، فكروا غالباً بكل هذه الأمور قبل عملية السطو.
ويوصي خبير سلامة المجوهرات بالتقاط صور للمجوهرات الشخصية بهدف الوقاية، إذ يمكن للشرطة توزيعها في السوق في حالة حدوث سرقة. كما يمكن أيضاً نقش المجوهرات بليزر غير مرئي للعين المجردة، بالإضافة إلى استخدام خاصية طلاء تعريفي مضاد للماء لا يتفاعل إلا مع الأشعة فوق البنفسجية.
وأيضا.. أنوثة طاغية في أسبوع باريس للموضة... شاهد أهمّ اللحظات