دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صور شين وي الفوتوغرافية ليست مجرد لقطات عادية، بل هي أحلام محاطة بإطار صورة.
ومن صورة لأخرى، يظهر المصور بجسمه العاري وعيونه الحالمة قبالة تفاصيل العالم المادية، من البحيرات التي تزينها أزهار اللوتس إلى الطرقات وناطحات السحاب، مروراً بالأسرّة ذات الأغطية المبعثرة.
قد يهمك أيضاً: فن الرقص.. حركة أجساد حميمية لا مثيل لها
أما العامل الذي يوحد لوحاته فهو استفزازها للمشاعر بتدرجات ألوانها، كالأحمر والأخضر والذهبي الغني، بعيداً عن الأضواء القاسية. ويعود الفضل إلى هذا الأسلوب في جعل هذا المصور الصيني أحد أهم مصوري جيله، وجعل أعماله تجد مكاناً لها ضمن تشكيلات متاحف بارزة مثل متحف الفن الحديث في مدينة نيويورك ومتحف فيلاديلفيا للفن، وغيرها.
وتمجد صور وي العالم الحميم للأجسام العارية، والطبيعة، والمجتمع، والتوازن الذي تتواجد فيه، وعادة ما يكون المصور نفسه هو نقطة تركيز الصورة، التي يكتشف من خلالها هويته بشكل يصعب وصفه بالكلمات.
ويقول وي: "صوري العارية غير مبنية على عنصر الصدمة أو إثارة الأفكار الجنسية،" بل تعطي المشاهد المجال لتحليل الصور كما يرغب.
قد يهمك أيضاً: ما هي نصيحة هذا المخرج لتصوير مشهد جنسي "ناجح"؟
وبدأت حياة وي المهنية كمصور بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة منذ عقد من الزمن، حيث درس التصميم. وبدل الغوص في دهاليز الصدمة الثقافية، بدأ المصور بتوثيق الأشخاص والأماكن المختلفة من حوله عن طريق التصوير الفوتوغرافي.
وبعد العودة إلى الصين، وجد المصور أن الصين كما يعرفها قد تغييرت، ولم تعد الديار التي لطالما عرفه. ورداً على هذا، صور سلسلة تدعى "Chinese Sentiment"، عن شخص مغترب يملؤه الحنين تجاه الصين التي كان يعرفها.
قد يهمك أيضاً: تعرّف إلى "أسرار" وصور هوليوود "الفاضحة"
ويشير وي إلى الاهتمام الذي لاقاه بعدما بدأ بتضمين رجال آسيويين عراة في صوره، مشيراً إلى أنه اختار تصويرهم كنوع من الرد على الصور النمطية التي تُظهر الرجال الصينيين على أنهم غير حساسين وغير شاعريين، مضيفاً: "لطالما رغبت بأن تكون لمشاريعي رسالة عالمية."
وتشاهدون مجموعة من الصور الحميمية التي التقطها وي عن طريق الضغط على الصور في المعرض أعلاه: