دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال أداء قوي ومليء بالحماس، خطفت المغنيتان جنيفير لوبيز، وشاكيرا، الأضواء خلال مباراة الـ"Super Bowl" بالولايات المتحدة. ولكن، هل لاحظت الرسائل السياسية المخفية في عرضهما الذي احتفى بالمجتمع اللاتيني؟
وقبل العرض، أكدت لوبيز وشاكيرا أنهما يخططان لتمثيل مجتمعهما اللاتيني على المسرح، فقالت لوبيز في مؤتمر صحفي قبل أيام من الحدث إن "قيام امرأتين لاتينيتين بهذا الأمر في هذا البلد، وفي هذا الوقت، هو أمر مُمكّن بالنسبة إلينا".
وقامت النجمتان بتضمين بعض الرموز القوية خلال أدائهما الذي استمر لـ12 دقيقة.
وعندما بدأت شاكيرا العرض، قامت الفنانة بغناء مزيج من أغانيها، كما أنها أظهرت مهارتها في عزف الغيتار.
ولكن، كانت فقرتها التي رقصت فيها مع حبل قد خطفت أنفاس الحشود، إذ أنها لفت الحبل حول يديها وجسدها أثناء الرقص، وقد يكون الأمر رمزاً إلى أسر الأشخاص الملونين، بدلاً من كونه عرضاً مثيراً فقط، بحسب ما رأى البعض.
وانضمت ابنة لوبيز التي تبلغ من العمر 11 عاماً، إيمي ماريبيل مونييز، إلى والدتها لتغني ضمن جوقة من الأطفال، وارتدى الأطفال قمصاناً بيضاء تزينت بالعلم الأمريكي.
وفي أحد أجزاء العرض، وقف الأطفال داخل هياكل تشبه الأقفاص، ويُعد الأمر إشارة واضحة إلى سياسات فصل العائلات المثيرة للجدل، والتي أصبحت جزءاً من النقاش عند الحديث عن الهجرة في الولايات المتحدة.
وبعد ذلك مباشرةً، انضمت ابنة لوبيز إلى والدتها لغناء مزيج من الأغنيتين "Born in the USA"، و"Let's Get Loud".
وكانت لوبيز ترتدي معطفاً صُمم خصيصاً من دار الأزياء "فيرساتشي"، وقامت المغنية خلال أدائها بفتح المعطف لتبين تصميمه الداخلي الذي تزين بعلم بورتوريكو، ثم قامت بلفه حول نفسها لتظهر تصميمه الخارجي الذي تزين بالعلم الأمريكي.