دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل الهوس بأحذية "سامبا" من علامة "أديداس" إلى نهايته، بحسب ما يراه البعض.
واعتُبِر هذا الحذاء المفضل للعديد من النجوم مثل هاري ستايلز، وكايا جربر، وبيلا حديد، وبول ميسكال، وحتى ريانا.
ولكن يبدو أنّ الأمر قد انتهى الآن بالنسبة لهذه الأحذية الرياضية ذات الخطوط الثلاثة من الخمسينيات.
والسبب؟ شوهد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وهو ينتعل زوجًا من هذه الأحذية.
وفي مقطع فيديو نُشر الجمعة عبر "إنستغرام"، طغت إطلالة سوناك بانتعاله زوج أحذية "سامبا" من علامة "أديداس" على تفسيره لأحدث سياسات الضرائب، ورعاية الأطفال التي تنتهجها حكومته المحافظة.
وذكر أحد التعليقات: "أحذية سامبا. أعتَقِد أنّه واحد منّا الآن"، بينما أضاف تعليق آخر ساخرًا: "ساهمت الأحذية حقًا في تسهيل فهم (الفيديو) وجعله أكثر صلة بالنسبة لي".
وعندما أتى الأمر للصحافة البريطانية، كتب الصحفي مايكل هوجان لصحيفة "ذا غارديان": "هذه محاولة أخرى جاهدة للظهور كشخص ذو صلة تؤدي إلى نتائج عكسية".
وأضافت مجلة "GQ" البريطانية: "في محاولةٍ لتقديم نفسه على أنّه يافع وأنيق، أخذ سوناك حذاءًا رياضيًا رائعًا، ودمّره إلى الأبد".
واختلفت ردود الفعل هذه عن الردود التي تلقاها سياسي آخر بعد انتعاله زوجًا من الأحذية الرياضية.
وفي صيف عام 2019، شوهد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أثناء إحدى فعاليات "مؤسسة أوباما" في ماليزيا، وهو يرتدي حذاء "ستان سميث" الجديد.
وكانت ردود فعل مستخدمي الإنترنت إيجابية، مع وصفهم لهذه الإطلالة بالمرحة.
وعندما أطلقت كامالا هاريس حملتها الانتخابية لعام 2020 بانتعال مجموعة متنوعة من أحذية "كونفيرس" الرياضية، أُشيد بها لعدم الالتزام بقواعد اللباس السياسي.
وبينما حرص العديد من السياسيين على عرض مجموعتهم من الأحذية الرياضية، كان دونالد ترامب أول رئيس سابق يستفيد من هذه الصيحة.
في فبراير/شباط، وبعد يوم واحد من أمر قاضٍ له بدفع حوالي 355 مليون دولار في محاكمته بتهمة الاحتيال المدني في مدينة نيويورك الأمريكية، أطلق ترامب خطًا للأحذية الرياضية في "Sneaker Con" بولاية فيلادلفيا.
وربما لا تكون الضجة حول حذاء سوناك الرياضي سببها انتعال أغنى رئيس وزراء في التاريخ البريطاني حذاءًا متواضعًا نسبيًا بقيمة 100 دولار فحسب. وبدلاً من ذلك، قد يتعلق الأمر بالتوقيت الذي انتعل فيه هذا الحذاء.
وبدا أنّ الحذاء كان بمثابة محاولة لإلهاء الأشخاص بعيدًا عن المواضيع التي وردت في مقابلته.