يتفنن الطهاة المحليون في إعداد الأطباق المتنوعة من مختلف أنحاء أفريقيا. فمن غانا إلى ناميبيا، يقوم الطباخون بإضافة القليل من لمساتهم الخاصة إلى الوصفات الشعبية، أو بإعادة بعض الوصفات المندثرة إلى الحياة.
يعتبر الـ "أكبيتيشي" من المشروبات الغينية الكحولية المصنوعة من قصب السكر. ورغم أنه كان محظوراً في غانا أيام الإستعمار، إلا أنه مشروب مشهور في يومنا الحالي.
لم تكن الأطباق الإفريقية الوحيدة التي خضعت لتغيير في الوصفات، فقد طال الأثر مشروبات الكوكتيل المحلية أيضاً. وقامت سيدة الأعمال الغينية ياغانوما باتولكو بقضاء الأعوام الأخيرة الماضية بأخذ المكونات المحلية وتحويلها إلى مشروبات تستعمل في مشريوبات الكوكتيل.
مطاعم ومزرعة "أنتيكا" في أديس أبابا تعتبر معهداً بدأ بتطبيق تجارب متنوعة باستعمال مكونات أثيوبية. وقد ابتكر الشيف يوهانيس هيلماريام عدة أصناف من الأطباق، بما فيها طبق اللازانيا المكون من نبات أثب تيفي.
يقول دادسون: "نحاول تحضير الأطباق الأصلية مع إعطائها عنصراً متجدداً." وعلى سبيل المثال، هذا طبق "غولوف" مع الأناناس... عندما رغبت بعمل إضافات لوصفة أرز الـ "غولوف" في البداية، شعرت بأني أغير شيئا مقدساً، لكن (تذكرت أن) الوقت قد تغير!"
يعد مطعم "باجونز" من الوجهات الشهيرة في العاصمة الغينية أكرا. ويديره باجو بينتسيفي دادسون. والمطعم عبارة عن ردهة تقدم طعاماً عالي الجودة وسط جو مريح وهادئ. وأثبت المطعم شهرته بين السكان المحليين.
افتتح راجا أوسو أنساه مطعم "ذا ريببلك بار أند غريل" مع أخيه كوفي في العام 2012. ويقوم الثنائي ذو الأصول الغينية والهندية بتقديم وصفتهم الخاصة من الـ "فوفو". ويقول راجا: "عليك أن تكون منتبهاً لأن الـ "فوفو" يمكن أن يجعلك تكسب الكثير من الوزن إذا تناولته يومياً."
حتى المطاعم الشعبية شاركت في إضافة لمساتها الفنية الخاصة إلى الأطباق المحلية. وقام أحد الطهاة المحليين بتحديث وصفة الـ "فوفو" الشهير محلياً في غينيا. ويحتوي الطبق التقليدي على دقيق كاسافا والموز.
منذ وصوله إلى جنوب إفريقيا، قام الشيف البريطاني الأصل لوك ديل روبرتس (يمين) بجمع أسلوبه الفني مع وصفات الأطباق المحلية بشكل تخطى التوقعات. ويظهر بجانبه رئيس الطهاة آيفور جونز. وتوج مطعمه "ذا تيست كيتشين" بالمرتبة الـ 48 في القائمة السنوية لـ"أفضل 50 مطعماً في العالم".
يتمييز مطعم "ذا تيست كيتشن" في مدينة كيب تاون بوصفاته الخارجة عن المألوف ذات الطابع الدراماتيكي. ومن أحد أطباقه الجريئة الأنجوستيني المشوي والتاتاكي الخاص به، وتأتي بجانبه بودرة عرق السوس.
صُنّف "لو كورتيه فرانسيه" في المرتبة 88 في قائمة سان باليغرينو لأفضل 50 مطعماً. وهذا الطبق المكون من الفاكهة والمزين بجوز الهند والعسل والكاراميل هو أحد الأصناف التي ساعدت في وضع المطعم في تلك القائمة.
أسلوب غانسيه مع الطعام يتميز بالشجاعة وعدم الاستسلام حتى الوصول إلى أفضل وصفة. وتظهر الصورة حلوى كرة الثلج المكونة من مقرمشات الأرز وعشبة "نوم نوم" المحلية.
مارغوت غانسي الهولندية الأصل طاهية أخرى ذات شعبية متزايدة. عاشت عقدين في جنوب إفريقيا شغلت فيهما منصب الشيف التنفيذي في فندق "لو كورتيه فرانسيه". وأظهرت ميولاً تجاه تحويل النكهات المحلية وإعطائها طابعاً راقٍ. ويظهر في الصورة طبق اللفت مخمر مع مقرمشات بذر الكتان والعسل المدخن.
من أشهر أطباق الشيف روفيل هي رقبة الخروف المطهوة ببطئ مع صلصة الماسالا بالكاري. وتقدم مع الأناناس وهريس الكركم وتيمبورا الفاصولياء.
يؤكد الشيف ريفيل على أهمية فخر الشخص بأصوله وخلفيته الثقافية. ويقول "عليك أن تنظر إلى الداخل. يمكنك التعلم من الطهاة العالميين والمطابخ العالمية، لكنني أعتقد أنه قد حان الوقت كي يقوم الإفريقيون بالابتكار".
تتصاعد شهرة الشيف ريفيل، بعد تأسيسه لأربعة مطاعم مشهورة، وإصداره ثلاثة كتب طبخ تبوأت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، وظهوره المرتقب بين لجنة الحكام في برنامج "ماستر شيف" في نسخته الجنوب إفريقية.
يتميز الطاهي الجنوب إفريقي ريوبين ريفل بإعادة الوصفات المحلية في مدينة فرانشوك إلى الحياة بفضل قوائم الطعام الخلاقة التي يعمل عليها. وفي الصورة شرائح اللحم الحارة المزينة بصفار البيض، والبقدونس، والبراعم الخضراء، وجبنة البارميزان وحلقات الجوز المخللة.
يتفنن الطهاة المحليون في إعداد الأطباق المتنوعة من مختلف أنحاء أفريقيا. فمن غانا إلى ناميبيا، يقوم الطباخون بإضافة القليل من لمساتهم الخاصة إلى الوصفات الشعبية، أو بإعادة بعض الوصفات المندثرة إلى الحياة.
يعتبر الـ "أكبيتيشي" من المشروبات الغينية الكحولية المصنوعة من قصب السكر. ورغم أنه كان محظوراً في غانا أيام الإستعمار، إلا أنه مشروب مشهور في يومنا الحالي.
لم تكن الأطباق الإفريقية الوحيدة التي خضعت لتغيير في الوصفات، فقد طال الأثر مشروبات الكوكتيل المحلية أيضاً. وقامت سيدة الأعمال الغينية ياغانوما باتولكو بقضاء الأعوام الأخيرة الماضية بأخذ المكونات المحلية وتحويلها إلى مشروبات تستعمل في مشريوبات الكوكتيل.
مطاعم ومزرعة "أنتيكا" في أديس أبابا تعتبر معهداً بدأ بتطبيق تجارب متنوعة باستعمال مكونات أثيوبية. وقد ابتكر الشيف يوهانيس هيلماريام عدة أصناف من الأطباق، بما فيها طبق اللازانيا المكون من نبات أثب تيفي.
يقول دادسون: "نحاول تحضير الأطباق الأصلية مع إعطائها عنصراً متجدداً." وعلى سبيل المثال، هذا طبق "غولوف" مع الأناناس... عندما رغبت بعمل إضافات لوصفة أرز الـ "غولوف" في البداية، شعرت بأني أغير شيئا مقدساً، لكن (تذكرت أن) الوقت قد تغير!"
يعد مطعم "باجونز" من الوجهات الشهيرة في العاصمة الغينية أكرا. ويديره باجو بينتسيفي دادسون. والمطعم عبارة عن ردهة تقدم طعاماً عالي الجودة وسط جو مريح وهادئ. وأثبت المطعم شهرته بين السكان المحليين.
افتتح راجا أوسو أنساه مطعم "ذا ريببلك بار أند غريل" مع أخيه كوفي في العام 2012. ويقوم الثنائي ذو الأصول الغينية والهندية بتقديم وصفتهم الخاصة من الـ "فوفو". ويقول راجا: "عليك أن تكون منتبهاً لأن الـ "فوفو" يمكن أن يجعلك تكسب الكثير من الوزن إذا تناولته يومياً."
حتى المطاعم الشعبية شاركت في إضافة لمساتها الفنية الخاصة إلى الأطباق المحلية. وقام أحد الطهاة المحليين بتحديث وصفة الـ "فوفو" الشهير محلياً في غينيا. ويحتوي الطبق التقليدي على دقيق كاسافا والموز.
منذ وصوله إلى جنوب إفريقيا، قام الشيف البريطاني الأصل لوك ديل روبرتس (يمين) بجمع أسلوبه الفني مع وصفات الأطباق المحلية بشكل تخطى التوقعات. ويظهر بجانبه رئيس الطهاة آيفور جونز. وتوج مطعمه "ذا تيست كيتشين" بالمرتبة الـ 48 في القائمة السنوية لـ"أفضل 50 مطعماً في العالم".
يتمييز مطعم "ذا تيست كيتشن" في مدينة كيب تاون بوصفاته الخارجة عن المألوف ذات الطابع الدراماتيكي. ومن أحد أطباقه الجريئة الأنجوستيني المشوي والتاتاكي الخاص به، وتأتي بجانبه بودرة عرق السوس.
صُنّف "لو كورتيه فرانسيه" في المرتبة 88 في قائمة سان باليغرينو لأفضل 50 مطعماً. وهذا الطبق المكون من الفاكهة والمزين بجوز الهند والعسل والكاراميل هو أحد الأصناف التي ساعدت في وضع المطعم في تلك القائمة.
أسلوب غانسيه مع الطعام يتميز بالشجاعة وعدم الاستسلام حتى الوصول إلى أفضل وصفة. وتظهر الصورة حلوى كرة الثلج المكونة من مقرمشات الأرز وعشبة "نوم نوم" المحلية.
مارغوت غانسي الهولندية الأصل طاهية أخرى ذات شعبية متزايدة. عاشت عقدين في جنوب إفريقيا شغلت فيهما منصب الشيف التنفيذي في فندق "لو كورتيه فرانسيه". وأظهرت ميولاً تجاه تحويل النكهات المحلية وإعطائها طابعاً راقٍ. ويظهر في الصورة طبق اللفت مخمر مع مقرمشات بذر الكتان والعسل المدخن.
من أشهر أطباق الشيف روفيل هي رقبة الخروف المطهوة ببطئ مع صلصة الماسالا بالكاري. وتقدم مع الأناناس وهريس الكركم وتيمبورا الفاصولياء.
يؤكد الشيف ريفيل على أهمية فخر الشخص بأصوله وخلفيته الثقافية. ويقول "عليك أن تنظر إلى الداخل. يمكنك التعلم من الطهاة العالميين والمطابخ العالمية، لكنني أعتقد أنه قد حان الوقت كي يقوم الإفريقيون بالابتكار".
تتصاعد شهرة الشيف ريفيل، بعد تأسيسه لأربعة مطاعم مشهورة، وإصداره ثلاثة كتب طبخ تبوأت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، وظهوره المرتقب بين لجنة الحكام في برنامج "ماستر شيف" في نسخته الجنوب إفريقية.
يتميز الطاهي الجنوب إفريقي ريوبين ريفل بإعادة الوصفات المحلية في مدينة فرانشوك إلى الحياة بفضل قوائم الطعام الخلاقة التي يعمل عليها. وفي الصورة شرائح اللحم الحارة المزينة بصفار البيض، والبقدونس، والبراعم الخضراء، وجبنة البارميزان وحلقات الجوز المخللة.
يتفنن الطهاة المحليون في إعداد الأطباق المتنوعة من مختلف أنحاء أفريقيا. فمن غانا إلى ناميبيا، يقوم الطباخون بإضافة القليل من لمساتهم الخاصة إلى الوصفات الشعبية، أو بإعادة بعض الوصفات المندثرة إلى الحياة.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- المطبخ الأفريقي غني ومتنوع بالأصناف التي قد لا يعرفها أي مطبخ آخر في العالم، إذ تتميز القارة السمراء بالعديد من الفاكهة والخضار وغيرها من المكونات المحلية التي قد لا تتوفر في باقي القارات، بالإضافة إلى تاريخ غني خطته القبائل المختلفة، والأثر الاستعماري.
وتقوم مجموعة من الطهاة بمحاولة تجديد الوصفات المحلية الإفريقية وإعادة ابتكارها لتضاهي الوصفات في أفضل المطاعم عالمياً. وفي معرض الصور أعلاه، تتعرفون على هؤلاء الطهاة ولمساتهم.