من أنتاركتيكا إلى أفريقيا..ماذا تقول لطيور البطريق في يومها العالمي؟

يصادف اليوم 25 أبريل/نيسان الحالي، يوم البطريق العالمي. وتواجه طيور البطريق حول العالم خطر الانقراض بسبب صيدها الجائر والتغيرات البشرية التي تطرأ على مناطق تكاثرها الأصلية.

وتعد طيور البطريق الأفريقية من الفصائل المهددة بالانقراض.

وتُعتبر طيور بطريق آديلي الأكثر بين فصائل طيور البطريق. كما توجد دائماً في مستعمرات كبيرة على الجبال الجليدية والمناطق الساحلية في مياه القطب الجنوبي.

بأقل من نصف حجم البطريق الإمبراطوري، يعتبر بطريق آديلي أصغر أنواع طيور البطريق في أنتاركتيكا. وتقوم طيور بطريق آديلي في أكتوبر/تشرين الأول سنوياً، ببناء أعشاشها من الحجارة على الأرض بالقرب من الماء.

رغم أن حركة طيور البطريق متمايلة وثقيلة على الأرض، إلا أنها رشيقة جداً في الماء، وتستطيع الغوص لأكثر من 550 متراً والبقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 20 دقيقة.

كما هو الحال مع غالبية أنواع الحيوانات القطبية، فإن طيور البطريق باتت تتأثر أيضا بتغير المناخ، إذ أن ذوبان الجليد يؤثر على مناطق تكاثرها، فضلا عن أن الصيد الجائر يؤثر على مصادر غذائها من الأسماك والحبار والقشريات.

ويمكن رؤية البطريق الإمبراطوري على طول سواحل القارة القطبية الجنوبية. وغالباً ما تكون مستعمرات التكاثر مقصداً للرحلات السياحية. كما يمكن أيضاً رؤية أنواع طيور البطريق في جنوب أفريقيا وتشيلي والأرجنتين وأستراليا ونيوزيلندا.

يُوجد 17 نوعاً من طيور البطريق، أكبرها هي البطريق الإمبراطوري الذي يزن حوالي 45 كيلوغراماً وينمو ليصبح 120 سنتمتراً. في هذه الصورة، تظهر ثلاثة بطاريق من النوع الإمبراطوري بالجليد البحري في ماكموردو ساوند، في القطب الجنوبي.

يصادف اليوم 25 أبريل/نيسان الحالي، يوم البطريق العالمي. وتواجه طيور البطريق حول العالم خطر الانقراض بسبب صيدها الجائر والتغيرات البشرية التي تطرأ على مناطق تكاثرها الأصلية.