دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من مشاهد الحياة الليلية الصاخبة إلى الشواطئ الكريستالية الصافية.. قد ينسى البعض أن للشبونة معلم سري آخر يفوق كل الوجهات السياحية والمناظر الطبيعية حتى، إذ أن لقمة واحدة من فطائر الكاسترد التقليدية قد تختصر رحلة إلى البرتغال بأكملها.
قد يعجبك أيضا.. وسط الحروب والتهديد بالإنقراض.. كيف تحافظ الشارقة على حياة الحيوانات العربية؟
بين رصيف وآخر في شوارع لشبونة الخلّابة، تصطف المخابز بأنواعها لتملأ رائحة المخبوزات والحلويات والفطائر هواء المدينة، ويستنشقها الزوار والسكان معاً ويتلذذوا بحلاوتها. وفي داخل هذه المخابز الأشبه ببلاد "عجائب،" تتكدس على رفوف كثيرة، مختلف أنواع الفطائر المخبوزة بالفاكهة والكريمة والشوكولاتة والكاسترد البرتغالي الشهير.
ويسلط كتاب رائع، أصدره مصممان محليان، الضوء على هذه المأكولات التقليدية، اسمه "فابريكو بروبريو: تصميم الحلويات البرتغالية نصف الصناعية." ويذكر الكتاب حوالي 40 نوعاً من هذه الحلويات الخبزية والكعكية، ولا سيما "الباستيل دي ناتا" أو تورتة كريمة الكاسترد التقليدية.
قد يهمك أيضا.. اللعب مع الفيلة.. فقط في هذا المخيم الفاخر
تعرّفوا أكثر إلى بعض المخابز التي تصنع ألذ هذه الحلويات في معرض الصور أعلاه: