15 ألف لافتة "يرجى عدم الإزعاج" في جعبة أحد المسافرين..والسبب

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
15 ألف لافتة "يرجى عدم الإزعاج" لأحد المسافرين..والسبب
Edoardo Flores
8/815 ألف لافتة "يرجى عدم الإزعاج" لأحد المسافرين..والسبب

يقوم فلوريس أيضاً بسؤال العاملين في الفنادق عما إذا كان بإمكانه أخذ اللافتات بشكل مجاني، وإذا لم يوافق طاقم الفندق على ذلك، فإنه يعمد إلى دفع المال مقابل شرائها.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما أكثر ما تكرهه عند نزولك في فندق ما؟ قد تنزعج إذا ما طرق أحدهم باب الغرفة، في الصباح الباكر، خصوصاً إذا ما استنتجت أنك نسيت وضع لافتة "يرجى عدم الإزعاج" قبل خلودك إلى النوم.

قد يعجبك أيضا.. هذه أغرب الوظائف في الفنادق من حول العالم

ولكن، رغم أن الكثير منّا قد لا يعير أي اهتمام لهذه اللافتة، إلا أن الايطالي إدواردو فلوريس، يشعر باهتمام كبير قد يتخطى اهتمام أي شخص آخر بهذه اللافتات الصغيرة، إذ جمّع الموظف المتقاعد من عمله في الأمم المتحدة، حتى الآن أكثر من 15 ألف لافتة وجدها في فنادق ونزل ومنتجعات من حول العالم.

وربما بدأ فلوريس بجمع هذه اللافتات بالصدفة، إلا أنه منذ ذلك الحين، تزايد شغفه بفن تجميع هذه اللافتات الصغيرة، والتي تتميز كل واحدة منها بتصميمها وقصصها المتعلقة بمكان نشأتها.

وبدأ فلوريس مجموعته عن غير قصد في العام 1995، بعد تعليقه لشعار "يرجى عدم الإزعاج،" في مكتبه، وذلك بعد عودته من رحلة عمل في باكستان.

وكان قد لاحظ أحد زملاء فلوريس اللافتة الصغيرة المعلقة، وأعجب بها، ومن ثم طرح عليه فكرة تجميع اللافتات المثيرة للاهتمام، ما دفع فلوريس – لا شعورياً – إلى تجميع هذه اللافتات خلال رحلات سفره والاحتفاظ بها. 

قد يهمك أيضا.. هل تستطيع "فنادق الحب" اليابانية تجديد شعلة الحب في حياتك الجنسية؟

ولا شك بأن عمل فلوريس مع الولايات المتحدة وفّر له فرصة السفر إلى العديد من البلدان حول العالم، وبالتالي المكوث في العديد من الفنادق المختلفة التي تتبع ثقافات وتصاميم مختلفة في أسلوبها.

ولكن، يؤكد فلوريس أنه رغم امتلاكه أكثر من 15 ألف لافتة "الرجاء عدم الإزعاج،" فإنه لم يجمّعها كلها بنفسه، إذ تعتمد مجموعته أيضاً على مساهمة أقربائه وأصدقائه الذين باتوا يبحثون عن لافتات ملفتة للأنظار خلال رحلات سفرهم.

وتتراوح مجموعات فلوريس بين القديمة الجديدة، إذ تعود بعض اللافتات التي يقتنيها إلى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، بينما لديه قطع أخرى جُمعت من فنادق حديثة في يومنا الحالي.

أما عن سبب تجميعه لهذه اللافتات، يقول فلوريس إنه يستمتع بتجميعها كوسيلة تسلية ممتعة، تذكره برحلاته ورحلات سفره حول العالم، وذكرياته خارج منزله، مضيفاً: "إنها هواية، مجرد شيء يبقيني مشغولاً في بعض الأحيان."

أيضا.. تفاصيل كعكة الزفاف الملكية في بريطانيا.. ما نكهتها ومن سيخبزها؟