دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- على حصان أبيض، وبين الثلوج البيضاء التي تغطي الأرض، قام زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بنزهة على جبل يُعتبر مقدساً للعديد من الكوريين.
ويوم الأربعاء، نشرت وكالة أنباء كوريا الشمالية "KCNA" صوراً لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وهو يتجول بين أشجار ومناطق جبلية مغطاة بطبقة من الثلوج.
ولم تكن هذه الرحلة مجرد نزهة عادية على ظهر حصان، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء، إذ كان كيم يتفقد التساقط الأول للثلوج على جبل "بايكتو"، والذي يُعد أحد أهم المواقع الثقافية والجيولوجية في البلاد.
ويُعد جبل"بايكتو" أعلى نقطة في شبه الجزيرة الكورية، وهو لا يزال بركاناً نشطاً.
ووفقاً للأسطورة، فإن الجبل هو مسقط رأس دانغون، وهو المؤسس الأسطوري لأول مملكة كوريّة قبل 4 آلاف عام تقريباً.
وخلال محادثات السلام العام الماضي، جلب كيم رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، إلى هذا الجبل الرمزي، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يزور القمة.
وخلال نزهته الحديثة، استذكر كيم "بشغفٍ شديد طريق الكفاح الشاق الذي عبره من أجل قضية عظمى وهي بناء أقوى دولة"، وفقاً لتقرير وكالة الأنباء.
ويُعد الجبل جزءاً هاماً من بروباغندا كوريا الشمالية، إذ ضمت أسرة كيم أساطيره إلى تقاليدها الخاصة، واستخدمته بهدف تمجيد أفرادها.
وتُمجد الدولة عائلة كيم بسبب انحدارهم من "سلالة بايكتو"، والتي قيل إنها سلالة نبيلة وبطولية ترتبط بالملوك الأسطوريين في شبه الجزيرة الكورية.
وتزعم كوريا الشمالية أن والد الزعيم الحالي الراحل، كيم جونغ إيل، وُلد هناك.
ومع ذلك، فإن العديد من المؤرخين يعتقدون أنه تم تلفيق القصة لأهداف تتعلق بالبروباغندا.