دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حياةٌ صعبة شاقة، يبقى فيها البدوي مهيئاً للترحال الدائم.. ولكن، جمال رمال الصحراء بحد ذاته، كان يزرع راحة نفسية كبيرة في قلوب سكانها.
وفي فترة الليل، تجدهم يجتمعون حول موقد النار، ويندمجون في أحاديث وقصص بعضهم البعض، إذ لا تكتمل متعتهم دون فنجان القهوة المرّة، الذي تعبق رائحته في جميع الأرجاء.
وبدورها، حمل منتجع قرية الليالي العربية هذه المتعة إلى وسط صحراء أبوظبي، بحيث يعيد إحياء تجربة الحياة البدوية للزوار، ولكن بطريقة أكثر معاصرة.
وتعكس القرية أجواء الحياة الإماراتية التقليدية سابقاً.. فعلى سبيل المثال، صُنعت بعض غرف المنتجع من أشجار النخيل على الطريقة البدوية قديماً، مع إبراز تطور العمارة عند اكتشاف النفط.
وبهدف الاستمتاع بالتجربة كاملة في المنتجع، تمنع قرية الليالي العربية استخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا، كحجب استخدام الإنترنت وعدم توفير أجهزة التلفاز في غرف النوم.
وغالباً ما يكون الضيوف من دول أوروبا وآسيا، ويسعون إلى إكتمال رحلتهم السياحية، من خلال التعرّف إلى عادات البدو قديماً والانغماس في أجوائهم.