دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- على حدود المحيط الأطلسي في أوروبا، تبحث جزيرة "غريت بلاسكيت" على الثنائي المناسب للإقامة والعمل بدوام كامل في جزيرة غير مأهولة، قبالة الساحل الغربي لإيرلندا.
وبدون الكهرباء أو الإنترنت، ستسنح لك فرصة اكتشاف هذه الجزيرة الساحرة، التي تبلغ مساحتها 1100 فدان. ليس ذلك فحسب، وإنما ستستمتع بإطلالات الجزيرة ونسائم المحيط الأطلسي القاسية.
** Job Vacancy ** A unique position required - looking for long term management of Island Accommodation and Coffee Shop. Couple or two friends. 1st April 2020 - October 2020 accommodation and food provided. Email Alice on info@greatblasketisland.net for more information https://t.co/RJFfrr4QDH
وفي حال يراودك الفضول حول المهام التي ستقوم بها، فهي إدارة مقهى الجزيرة وثلاثة منازل ريفية، بدءاً من شهر أبريل/ نيسان إلى أكتوبر/ تشرين الأول، من هذا العام.
وسيتم توفير الطعام للثنائي، كما سيتم مناقشة الأجور عند تقديم الطلب.
وبعد نشر عرض الوظيفة الشاغرة قبل 6 أيام، قالت أليس هايس، خلال حديثها مع CNN: "تلقينا حوالي 7 آلاف طلب".
تعيش هايس وشريكها، بيلي أوكونور، في شبه جزيرة "دينغل" القريبة، حيث يدير أوكونور رحلات منتظمة بالقوارب إلى جزيرة "غريت بلاسكيت"، خلال فصل الصيف.
وعمل الثنائي سوياً لتجديد المنازل الريفية بالجزيرة، التي كانت أحدها موطناً للمؤلف الإيرلندي، بيغ سايرز، حيث كانت سيرته الذاتية "بيغ"، التي نُشرت عام 1936، بمثابة نص نموذجي لأجيال من الطلاب الإيرلنديين.
وكان القائمون على رعاية الجزيرة عام 2019، هم ليزلي كيهو وجوردون بوند، قد شاركوا الناس خبرتهم في هذا العمل. ففي حديث كيهو مع موقع CNN، قالت: "ما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي هو ليس الأمر كله".
فرغم صور موقد النار وغروب الشمس، إلا أنك لم ترى كيهو وهي ترتب أسرة أكواخ الجزيرة، أو حتى الطوابير الطويلة عند المقهى.
Ye can keep ye're #LoveIsland, we're sorted #OileánGrá ? #GreatBlasketIsland https://t.co/EuPd0ffTA0
وبداية، كانت تستخدم كيهو إناء لتسخين ماء الاستحمام، ولكنها اعتادت لاحقاً على الاكتفاء بالمياه الباردة. وأوضحت أن بشرتها وشعرها وصحتها كانت رائعة بسبب مياه الجزيرة وهوائها النقي.
ويتمنى ثنائي عام 2019 العودة مرة أخرى، ولكن بعض الظروف قد منعتهم، قائلة: " أعتقد أن العمل الذي يقوم به بيلي وأليس هو ما يجعل الجزيرة على قيد الحياة، بدلاً من أن تبقى مهجورة".