أكثر من 150 حالة.. تفشي فيروس كورونا بين زائري "المدينة العارية" في فرنسا

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أكبر منتجع لمحبي التعري في العالم، أظهرت نتائج الاختبارات إصابة حوالي 150 شخص بفيروس كورونا المستجد بعد المكوث أو زيارة هذه الوجهة الشاطئية  في جنوب فرنسا، والتي يُعد ارتداء الملابس فيها أمراً اختيارياً.

وأشارت السلطات المحلية إلى العثور على 95 شخصا يمكثون في قرية "كاب داغد" لمحبي التعري مصابون بفيروس "كوفيد-19".

وتقع هذه الوجهة في ساحل البحر الأبيض المتوسط في منطقة أوكسيتاني في فرنسا. وأظهرت نتائج اختبارات أيضاً إصابة 50 آخرين لدى عودتهم إلى منازلهم، وكان هؤلاء قد زاروا المنتجع.

وأجرت سلطات الصحة الإقليمية في أوكسيتاني اختبارات استمرت لثلاثة أيام في قرية "كاب داغد" الأسبوع الماضي.

ووجدت أول جولتي اختبار تضمنتا 490 شخص إصابة 95 شخصا بفيروس "كوفيد-19"، ويجري حالياً تحليل 310 نتيجة إضافية.

ويُطلق على قرية "كاب داغد" أحياناً اسم "المدينة العارية"، فهي تُعد أكبر منتجع شاطئي يُعد ارتداء الملابس فيه اختيارياً.

وهي تجذب ما يصل إلى 40 ألف ضيف في أي يوم خلال موسم الذروة المعتادة.

ويتمتع الزوار بحرية اختيار التعري في أي مكان يريدونه، سواءً في المطاعم، والمتاجر، والبنوك، والقوارب الشراعية، أو أثناء الاسترخاء في الشاطئ العام، والذي يُعد التعري فيه أمراً إلزامياً، حتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يقيمون في المنتجع.

الحاجة إلى كمامات الوجه

وأثار محبو العراة القلق بالفعل خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.

وفي أواخر مارس/آذار، أصدرت الشرطة في جمهورية التشيك تحذيراً بعد ظهور شكاوى عن محبي عراة لا يلتزمون بارتداء كمامات الوجه أثناء استمتاعهم بالطقس الدافئ في بلدة "Lázně Bohdaneč" الصغيرة  شرق براغ.

وقالت الشرطة في بيان: "لسوء الحظ، كان العديد من المواطنين الذين كانوا يتشمسون يتجمعون في مجموعات كبيرة، وبعضهم لم يكونوا يرتدون كمامات".

وأضاف البيان: "لدى وصول الشرطة، اتفق الجميع على احترام القوانين الحكومية (التي تعتبر الكمامات ضرورية خارج المنزل)".

وأشار البيان إلى أنه "يُسمح للمواطنين بأن يكونوا دون ملابس في مواقع مخصصة، ولكن، لا يزال عليهم تغطية أفواههم، والتجمع بأعداد مناسبة".