فيروس كورونا يتسبب في إغلاق فندق روزفلت الشهير بعد مرور حوالي 100 عام على افتتاحه

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كان فندق روزفلت بنيويورك شاهداً على التاريخ منذ عام 1924، حيث يعد المقر الانتخابي للحاكم توماس ديوي، عندما أعلن بشكل غير صحيح عن هزيمته لهاري ترومان في الانتخابات الرئاسية، عام 1948.

ويعتبر هذا الفندق جزءاً أساسياً من أفق مانهاتن، حيث يتميز بهندسة معمارية أنيقة، ويقع على بعد دقائق من "تايمز سكوير" ومحطة "غراند سنترال".

ولكن، يبدو أن الفندق لن يشهد على التاريخ بعد الآن، إذ صرح متحدث باسم الفندق لـCNN في بيان أنه سيغلق أبوابه بشكل دائم هذا العام.

وأشار فندق روزفلت، الذي تملكه شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية، إلى جائحة فيروس كورونا المستجد وتدهور الأعمال التجارية كأسباب رئيسية لإيقاف عملياته.

وجاء في البيان: "نظراً للبيئة الحالية غير المسبوقة والتأثير المستمر غير المؤكد لكوفيد-19، اتخذ مالكو فندق روزفلت القرار الصعب بإغلاق الفندق وتم إخطار المساعدين هذا الأسبوع".

وأضاف: "شهد الفندق الأيقوني، إلى جانب معظم الفنادق بمدينة نيويورك، طلباً منخفضاً للغاية، ونتيجة لذلك سيتوقف الفندق عن العمل قبل نهاية العام. وفي الوقت الحالي، لا توجد أي خطط للمبنى بعد إغلاقه".

دمر فيروس كورونا قطاع الضيافة، ما أجبر العديد من الفنادق في جميع أنحاء البلاد على اتخاذ خطوات جذرية من أجل البقاء. كما وصلت معدلات الإشغال إلى مستويات منخفضة، وتم تسريح العديد من الموظفين في القطاع.

ووفقاً لمكتب إحصاءات العمل، خسر قطاع الترفيه والضيافة في الولايات المتحدة 7.5 مليون وظيفة في أبريل/ نيسان. ومنذ ذلك الحين، أعيدت حوالي نصف هذه الوظائف فقط إلى القطاع.

ووجدت دراسة استقصائية، أجرتها جمعية الفنادق الأمريكية، أن 74٪ من الفنادق الأمريكية تقول إن المزيد من عمليات التسريح ستقع في حال لم يحصل القطاع على مساعدة حكومية إضافية.

وسُمي الفندق على اسم الرئيس الأمريكي، ثيودور روزفلت، حيث شوهد في أفلام مختلفة، مثل "Maid in Manhattan"، و"Wall Street"، و"Malcom X".