قطعوه وطبخوه..هذا ما حدث لتمساح بث الرعب بنفوس سكان بلدة أسترالية

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة
قطعوه وطبخوه..هذا ما حدث لتمساح بث الرعب بنفوس سكان بلدة أسترالية
قطعوه وطبخوه..هذا ما حدث لتمساح بث الرعب بنفوس سكان بلدة أستراليةCredit: Northern Territory Police

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انتقم مجتمع أسترالي نائي من أحد تماسيح المياه المالحة والذي يبلغ طوله 3.6 متر (11.8 قدم) وذلك من خلال تناوله مشويًا. بعد التهامه للحيوانات الأليفة ومطاردة الأطفال.

وأطلقت الشرطة في بلدة بولا الواقعة في الإقليم الشمالي بأستراليا، الأربعاء، النار على التمساح بعدما اعتبرت أنه يشكّل "خطرًا كبيرًا على المجتمع".

التمساح
تم شواء الحيوان بعدما أطلقت الشرطة النار عليه. Credit: Northern Territory Police

أفادت شرطة الإقليم الشمالي في بيان أنّ الحيوان المفترس كان يخرج من الماء ويطارد الأطفال والبالغين، بالإضافة إلى تناوله كلاب هذه القرية المأهولة، لافتة إلى أن التمساح "تم إعداده كوليمة وفق الطريقة التقليدية".

وقال الرقيب في شرطة الإقليم الشمالي، أندرو ماكبرايد، لقناة ABC إنه "تم طهي ذيل التمساح كحساء، وتم شواء لحمه، فيما غُلّفت بعض أعضائه الأخرى بأوراق الموز وطُمرت بالأرض لأغراض الطهي".

وتُعتبر تماسيح المياه المالحة والمياه العذبة محمية في أستراليا، حيث يُحظر اصطياد الحيوانات بموجب القانون الفيدرالي منذ عام 1971، وذلك بعدما دفع الصيد الجائر هذه الحيوانات إلى حافة الانقراض.

وقد ارتفعت أعداد التماسيح في العقود التي تلت ذلك، وأصبح الإقليم الشمالي الآن موطنًا لحوالي 100 ألف تمساح، وفقًا للحكومة المحلية.

وتتوزع آلاف التماسيح الأخرى في شمال ولايتي كوينزلاند وغرب أستراليا المجاورتين.

وتنمو تماسيح المياه المالحة حتى يبلغ طولها ستة أمتار (20 قدمًا)، ويصل وزنها إلى طن، ما يعني أن التفاعل بين التماسيح والبشر قد يكون قاتلًا. 

ويُبعد حراس المنتزهات في جميع أنحاء شمال أستراليا مئات تماسيح المياه المالحة من المناطق المأهولة بالسكان سنويًا.

وفي أبريل/ نيسان، قُتل صبي يبلغ من العمر 16 عاماً هاجمه تمساح في شمال كوينزلاند أثناء محاولته السباحة إلى الشاطئ بعد تعطل قاربه. وتم انتشال بقايا صياد يبلغ من العمر 64 عامًا هاجمه تمساح، العام الماضي في كوينزلاند أيضًا.

وكان صبي يبلغ من العمر تسع سنوات محظوظاً لأنه تمكن من النجاة من هجوم تمساح في متنزه كاكادو الوطني بالإقليم الشمالي في يناير/ كانون الثاني، بعد نقله إلى المستشفى مصاباً "بجروح غائرة".