بطاقة خاصة لرحلات غير محدودة تطلقها شركة طيران.. ما شروط الحصول عليها؟

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تكون رحلة الطيران حول أوروبا والبحر الأبيض المتوسط حلمًا لبعض الأشخاص، وكابوسًا بيئيًا للبعض الآخر.

طرحت شركة "Wizz Air" بطاقة "All You Can Fly" الجديدة، التي ستمنح المسافرين فرصة حجز عدد غير محدود من الرحلات، لمدة عام، بدءًا من 25 سبتمبر/ أيلول.

وستُغطي البطاقة، التي يبلغ سعرها 660 دولارًا، شبكة "Wizz Air" بالكامل. وتشمل معظم أجزاء أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، وحتى الشرق الأوسط. لكنّها لا تُغطي الرحلات الداخلية في إيطاليا.

فما أبرز شروطها؟

يستطيع الأعضاء حجز الرحلات خلال 72 ساعة قبل موعد الرحلة، ما يجعلها مناسبة للمسافرين الدائمين الذين يمكنهم التحرّك بحرّية في اللحظات الأخيرة.

ولا يمكن حجز الرحلة سوى بتذكرة ذهاب فقط، ما يعني أن معظم الأشخاص سيضطرون إلى حجز رحلة ذهاب من دون معرفة موعد عودتهم بالضبط.

ومن الضروري التنويه إلى أن إلغاء الرحلة ثلاث مرّات، أو عدم الحضور، سيؤدي إلى إلغاء عضويتك تلقائيًا. 

ما الذي ستحصل عليه؟

سيتمكن المسافر من الاستمتاع برحلات غير محدودة، تصل إلى 3 رحلات في اليوم، طوال العام. ولكلّ رحلة، يجب دفع رسومًا ثابتة قدرها 11 دولارًا.

وتُعدّ شروط وأحكام هذه الشركة غامضة، حيث لا تضمن وجود مقاعد متاحة عند ركوب الطائرة.

وتقول: "توفير تذاكر الطيران يعتمد على عدد من العوامل الداخلية والخارجية"، بما في ذلك سعة المقاعد، وعدد الركاب على متن الرحلة، وعدد إجمالي أعضاء برنامج "All You Can Fly" المُسجّلين، والمحدد حاليًا بـ10 آلاف شخص كحد أقصى.

ولم تتمكن شركة الطيران من توضيح مستوى الحمولة المسموح به أو غير المسموح به لـCNN.

فهل يستحق الأمر العناء؟ ربما إذا كنت مستعداً للسفر في وقت قصير، وتتحلّى بالمرونة بشأن موعد العودة. وأيضاً، إذا كنت مسافراً خفيفاً. والأهم من ذلك، إذا كنت مسافرًا بمفردك. ففي حال اشتريت التذاكر مع شريكك، لن تضمن وجود مقاعد متاحة لكما معًا على متن الطائرة نفسها.

وفي شهر يونيو/ حزيران، تم اختيار "Wizz" كأسوأ شركة طيران في المملكة المتحدة من حيث التأخير في رحلات الطيران للسنة الثالثة على التوالي.

ورغم أن أسطولها من طائرات "الإيرباص" الجديدة يجعلها واحدة من أصغر الأساطيل وأكثرها كفاءة في استهلاك الوقود، إلّا أن التوّسع السريع لشركات الطيران الاقتصادية يُشكّل أحد العوامل الرئيسية للسجّل البيئي السيئ للطيران، وفقًا لمجموعة "Transport & Environment".