واحة بين الجبال القاحلة.. كيف تزدهر الطبيعة والبشر في قرية إماراتية تاريخية؟

سياحة
نشر
واحة بين الجبال القاحلة.. كيف تزدهر الطبيعة مع البشر في قرية إماراتية تاريخية؟

تحتضن إمارة الفجيرة قرية تاريخية مهمة تُدعى البثنة، شكّلت محور اهتمام جهود جمعية الإمارات للطبيعة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. 

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية (شاهد الفيديو أعلاه)، قال الدكتور أندرو غاردنر، المدير المساعد للحفاظ على التنوع البيولوجي في جمعية الإمارات للطبيعة، إنّ الهدف الرئيسي للمشروع  "يتمثّل بالتخفيف من بعض آثار أعمال البناء"، في ظل تشييد شبكة الاتحاد للسكك الحديدية بهدف ربط إمارات الدولة بشبكة وطنية متكاملة للسكك الحديدية.

وإلى التخفيف من تلك الآثار، عمل المشروع أيضًا على حماية التنوّع البيولوجي في بيئة المنطقة، والحفاظ على تراثها.

وشملت الخطوات التي قامت بها الجمعية، تجديد نظام الري بالفلج القديم في القرية، وإعادة تأهيله مع الموائل المحيطة، وزراعة الأشجار المحلية، وتركيب نظام طاقة شمسية، الأمر الذي عاد بفوائد ملموسة على سكانها.

وفي مقابلةٍ مع CNN بالعربية، أفاد مزارع محلي في البثنة، علي خرباص، أنّ الشكوك ساورته بداية، وأوضح: "في الماضي، كان لدينا منظمات أخرى وعدتنا بالكثير ومن ثم اختفت".

لكنّه أشاد بالمشروع، وقال: "لقد قاموا بزيارة مزرعتي واتفقنا على زراعة المورينغا العربية، وكان عملهم احترافيًا للغاية لجهة إصلاح نظام الري، وزراعة الأشجار، بمشاركة المتطوعين والمجتمع المحلي".

وشعر صاحب مزرعة أخرى في القرية، راشد الكعبي، بالأمر ذاته، مؤكدًا أنّه ممتن جدًا لـ"فهمهم لمجتمعنا المحلي".

 قد يهمك أيضًا.. "الثعلب الطائر"..9 خفافيش كبيرة تحلّق في هذه "الغابة المطيرة" بدبي