أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أدانت محكمة إسرائيلية، شابين إسرائيليين، أحدما قاصر، الأحد، بكونهما جزءا من منظمة إرهابية، لدورهما في هجوم حرق متعمد على أسرة فلسطينية في يوليو/ تموز الماضي، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن المدعي العام.
وتسبب هجوم الحرق في مقتل الرضيع الفلسطيني، علي الدوابشة، الذي كان يبلغ من العمر عاما ونصف، ومقتل والديه وجرح طفل آخر بجروح خطيرة، بعد إحراق بيتهم في كفر دوما في جنوب نابلس.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إنه ألقي القبض على العشرات في إطار التحقيق في الحريق المتعمد. وأضاف روزنفيلد إن المتهم الرئيسي كان له صلة بالعديد من الهجمات الأخرى بما في ذلك حرق كنيسة في القدس، وهجومين في قرية أخرى، وإشعال النار بسيارة أجرة فلسطينية وغرفة تخزين في منزل فلسطيني.
قد يهمك.. مظاهرات إسرائيلية ضد حرق رضيع فلسطيني والاعتداء على مسيرة للمثليين
ووصف ايتمار بن جفير، محامي أحد المتهمين، لائحة الاتهام بـ"فتح صندوق باندورا (علبة الشرور) ضد وكالة الأمن الإسرائيلية،" مضيفا: "كان هناك سوء معاملة، كان هناك الكثير من الأشياء التي لم يكن ينبغي حصولها في بلد ديموقراطي."
وأخبر عم الطفل الفلسطيني المصروع، ناصر دوابشة، شبكة CNN، أنه لا يعتقد أن العدالة تحققت لأنه يعتقد أن الكثير من الناس كانوا متورطين في الهجوم. وقال: "هذا الوضع محزن للغاية لأن العدالة لا تُستخدم بحق وبطريقة مشروعة."