نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تريد إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، توظيف مساعدة خبراء التكنولوجيا في "وادي السيليكون"، وهي منطقة في ولاية كاليفورنيا تضم مئات الشركات الناشئة والعالمية التي تعمل في مجال التكنولوجيا مثل "غوغل" و"آبل" و"فيسبوك"، للتغطية على رسائل تنظيم "داعش" على الانترنت.
اقرأ.. أوباما: "داعش" هم بضع قتلة لديهم وجود جيد على وسائل التواصل الاجتماعي
إذ عقد مسؤولون فيدراليون أمريكيون قمة لشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى في سان خوسيه، بولاية كاليفورنيا، الجمعة، لبحث كيفية وقف داعش عن تجنيد الإرهابيين على وسائل التواصل الاجتماعي. ويأتي ذلك ضمن إطار بحث البيت الأبيض في العديد من الأفكار والاستراتيجيات الجديدة، وفق ما أخبر مصدر من واحدة من الشركات التقنية شبكة CNN.
رأي: حان الوقت لإسكات الإرهابيين على وسائل التواصل الاجتماعي
وفي حين اعترف المسؤولون الفيدراليون بأن البحث يتطلب تدارك حماية التعديل الأول للدستور الأمريكي والذي يقتضي حماية الخصوصية والحريات المدنية، إلا أن الجهود تتركز حول "تتبع المتطرفين"، إذ تريد واشنطن تدارس "التقنيات لكشف وقياس درجة التطرف".
ومن الأمور الأخرى التي جرت مناقشتها في القمة هي قدرة "داعش" على نشر الدعاية الحربية، التي تأمل الحكومة الأمريكية أن تستطيع شركات التكنولوجيا حجبها من خلال حظر الرسائل والصور والفيديو المؤيدة للتنظيم، كما يريد البيت الأبيض "زيادة توافر المحتويات البديلة،" التي اقترح بعض المدراء التنفيذيين لشركات إعلامية على إدارة أوباما عدة استراتيجيات لتشكيلها.
مدير FBI: لا نستطيع منع تجنيد "داعش" للأمريكيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وفي مؤتمر صحفي منفصل، الجمعة، قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جوش إرنست، إن الإدارة تسعى "لخلق ونشر وتضخيم محتوى ... يحارب رسائل التطرف من (داعش) وغيره من المتطرفين."