روحاني: حجز أمريكا لأموالنا قرصنة وسرقة في وضح النهار.. ولاريجاني: نملك الأدوات التي ستجعلهم يندمون

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
روحاني: حجز أمريكا لأموالنا قرصنة وسرقة في وضح النهار.. ولاريجاني: نملك الأدوات التي ستجعلهم يندمون
Credit: Getty Images

طهران، إيران (CNN) -- قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الولايات المتحدة الأمريكية تترأس قائمة الدول التي لا تبالي بالعدل والحقوق والأخلاق، بسبب تمتعها بالقوة والمال والاقتصاد والنفوذ، وذلك في كلمة ألقاها، الخميس، بمناسبة اليوم الوطني للمجالس البلدية الإسلامية في إيران.

وأضاف روحاني: "إن أمريكا بسبب شعورها بالقوة والغطرسة ورغم الهزائم المتلاحقة التي لحقتها في أفغانستان والعراق، وبإذن الله ستُهزم في سوريا، إلا أنها مازالت متمسكة بطبيعتها الاستكبارية الظالمة،" حسبما نقلت وكالات الأنباء الإيرانية.

وفي إشارة إلى قضية أموال إيران الموجودة في البنوك الأمريكية، أعلن روحاني أن فريق تشكل لمتابعتها، ووصف قرار المحكمة العليا الأمريكية، لصالح ضحايا هجمات إرهابية وعائلاتهم، والذي يمهد الطريق لحصولهم على حوالي 2 مليار دولار من الأصول المجمدة للبنك المركزي الإيراني في الولايات المتحدة، بأنه "قرصنة في وضح النهار وفضيحة قانونية كبرى لأمريكا وتعني استمرار العداء ضد الشعب الإيراني،" على حد تعبيره.

اقرأ.. حكم من "الأمريكية العليا" يكبد إيران 2 مليار دولار تعويضات لعائلات ضحايا هجمات إرهابية

وأوضح روحاني: "لا يُمكن لأي سارق أن يفخر بسرقته ويتصور الأموال المنهوبة ملكا له،" مضيفا: "هذه الأموال تعود للشعب الإيراني وأي تصرف فيها، هو تصرف عدائي وغير قانوني.. ولا يُمكنهم أن ينفذوا هذا القرار دون أن يتحملوا تبعاته."

ومن جانبه، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، متحدثا عن الاتفاق النووي الإيراني، إن "إيران اتخذت نهجا ذكيا على صعيد الملف النووي والمفاوضات، لكن الأمريكيين يحاولون تجنب الالتزام بتعهداتهم، ولكنهم مجبرون على الوفاء بها، لأننا نملك الأدوات اللازمة التي ستُذيقهم طعم الندم،" على حد تعبيره.

أيضا.. تنفيذ الاتفاق النووي.. خامنئي برسالة لروحاني: تصريحات بعض الساسة الأمريكيين مثيرة للشكوك

ويُذكر أن "خطة العمل المشتركة الشاملة" (JCPOA) بدأ تنفيذها في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي تفرض على طهران تنفيذ البروتوكولات الإضافية ضمن إطار الضمانات التي تطلبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يزيد من قدرة المسؤولين في الوكالة على مراقبة الأنشطة النووية في إيران والتحقق من أنها سلمية، وبالمقابل تُرفع العقوبات الاقتصادية الدولية من على طهران.