أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قررت هيلاري كلينتون الإبقاء على مستشار متهم بالتحرش الجنسي خلال حملتها للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008، وفقاً لما ذكره مصدر عمل بالحملة لـ CNN.
وقد وجهت موظفة في الحملة اتهامات لمستشار كلينتون، بيرنز سترايدر، بالتحرش، تضمنت اللمس غير اللائق وتقبيلها على جبينها وإرساله لبريد إلكتروني احتوى مضايقات جنسية، وذكر المصدر بأن الموظفة تشاركت مكتبها مع سترايدر.
وبعد الاستماع للتهم قام مدير حملة كلينتون باتي سوليس دويل ومستشارون آخرون بنصح كلينتون بطرح سترايدر، لكن كلينتون رفضت وأبقت عليه في حملتها التي باءت بالفشل للترشح ممثلة عن الحزب الديمقراطي.
احتراق منزل امرأة أمريكية اتهمت مرشحا لمجلس شيوخ بالتحرش
وقال مصدر آخر إن كلينتون أوضحت موقفها "بضرورة البحث عن خيارات أخرى" بديلة عن طرد سترايدر.
وقد نشرت كلينتون تغريدة عبر حسابها بتويتر، الجمعة، اعترفت فيها بعلمها عن الاتهامات، وأنها عالجت المشكلة حينها، إذ قالت: "ظهرت قصة اليوم حول أمر وقع عام 2008، لقد شعرت بالفزع تجاهه، لكني شعرت بالتشجيع لتمكن المرأة من التصريح بما حل بها، واستمعتُ إليها، وأخذت مخاوفها بجدية وعالجت ما حصل."
أكبر قضية اعتداء جنسي بأمريكا.. السجن 175 سنة للطبيب نصّار
وقالت: "لقد حّدثتها اليوم لأخبرها عن مدى افتخاري بها، ولأتأكد بأنها تعرف بما يجب أن تعرفه كافة النساء: نحن جديرات بأن تسمع أصواتنا."
وقال مصدر بأن الموظفة نقلت من مكتبها بجانب سترايدر، وأن الأخير عوقب بقطع راتبه لعدة أسابيع مع تغيير بمسماه الوظيفي وأجبر على أخذ تدريب حول كيفية تجنب التحرش الجنسي.
ولم يرد أي من سترايدر أو دويل على طلب CNN التعليق.