روسيا: أمريكا تستغل حقوقها كدولة مستضيفة للأمم المتحدة

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
روسيا: أمريكا تستغل حقوقها كدولة مستضيفة للأمم المتحدة
الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نابينز، يتحدث إلى الصحفيين قبل الصعود إلى سيارته في مدينة نيويورك، بتاريخ 26 مارس/آذار 2018 Credit: Spencer Platt/Getty Images

لندن، بريطانيا (CNN)-- قال الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نابينزا، إن الولايات المتحدة تستغل حقوقها كدولة مضيفة للبعثات الأممية الدائمة، خلال اجتماع له مع صحفيين، ووفقاً لما نقلته على لسانه وكالة الانباء الروسية الرسمية "تاس"، الثلاثاء.

وقال: "أعضاء اليعثة الروسية الدائمة للأمم المتحدة مخصصون للأمم المتحدة وينفذون مهامهم حصرياً داخل المنظمة،" مضيفاً: "وبما أن الوكالات المركزية للأمم المتحدة تقع على أراضي الولايات المتحدة، فإن على الدولة المستضيفة واجب خاص لتكريم امتيازات للموظفين العاملين ضمن البعثات الدائمة للدول الأعضاء وتوفير الحصانة لهم، بالإضافة إلى الموظفين لدى الأمين العام للأمم المتحدة، والذين يحملون جنسيات من دول أخرى."

بعد تعرض جاسوس روسي سابق له.. ما هو غاز نوفيتشوك وكيف يقتل؟

واضاف نابينزا قائلاً: "نفي الدبلوماسيين الروس، بالإضافة إلى تصرفات أخرى لا تنمّ عن الصداقة ومنع الدخول إلى ممتلكات الدبلوماسيين الروس وعدم ضمان توفير تأشيرات الإقامة لأعضاء البعثة وغيرهم، يمكن النظر إليه كاستغلال من قبل الولايات المتحدة لحقوقها وواجباتها بدور الدولة المستضيفة."

وقد طرد دبلوماسيون روس من 21 دولة على الأقل، منها 16 دولة تابعة للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، التي اعلنت الإثنين طردها 60 دبلوماسياً وأعلنت عن إغلاق القنصلية الروسية في سياتل، لتضاف إلى القائمة يضاً كل من: كندا وأوكرانيا والنرويج وألبانيا، بجهد منسّق يعتبر فوزاً دبلوماسياً للمملكة المتحدة، التي طردت 23 دبلوماسياً من لندن، بعد اتهامها لروسيا بضلوعها بمحاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته باستخدام غاز للأعصاب في مدينة سالزبيري البريطانية.

شاهد.. هذه حالات التسمم التي اتُهمت بها روسيا عبر السنين

وتعتبر هذه أكبر عملية طرد لضباط يُزعم بأنهم من الاستخبارات الروسية بالتاريخ، وفقاً لما وصفته رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي.

وقد ردت روسيا بقرار مثيل للدبلوماسيين البريطانيين، إذ طردت 23 دبلوماسياً من موسكو، وأغلقت المراكز الثقافية البريطانية في الدولة.