ساوباولو، البرازيل (CNN)-- هاجم أحد أبناء الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الحكومة الصينية، بعدما ألقى باللوم التي عليها في إخفاء خطورة فيروس كورونا بشكل عمدي.
وفي تغريدة نُشرت على حسابه الشخصي عبر تويتر، قارن إدواردو بولسونارو بين تعامل الصين مع الوباء ومعالجة الاتحاد السوفيتي لحادث تشيرنوبيل.
وقال إدواردو بولسونارو: "أي شخص شاهد (عرض HBO) تشيرنوبيل سيفهم ما حدث. استبدال المحطة النووية بالفيروس التاجي والديكتاتورية السوفيتية مع الصينيين".
وأضاف إدواردو بولسونارو، مُشرع الكونغرس البرازيلي عن ولاية ساو باولو: "مرة أخرى، اختارت الديكتاتورية إخفاء شيء خطير بدلاً من كشف الوقائع".
وردت السفارة الصينية في البرازيل على نجل الرئيس البرازيلي عبر تويتر، الأربعاء، قائلة إن تعليقاته "بدت مألوفة" و"غير مسؤولة للغاية".
وتابعت السفارة الصينية: "إن كلماتك غير مسؤولة للغاية. إنها تبدو مألوفة، مثل تقليد تلك الخاصة بأصدقائك الأعزاء. يجب أن تكون قد التقطت فيروسًا عقليًا عند عودتك من ميامي، التي تصيب الصداقة بين شعبنا".
كان كل من الرئيس البرازيلي ونجله جزءًا من وفد زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مار لاغو بفلوريدا منذ أسبوعين تقريبًا.
والصين هي أكبر شريك تجاري للبرازيل، لكن بولسونارو قال إنه يعتبر ترامب حليفه الدولي الرئيسي.