دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب فخرالدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية على ما ورد في كتاب جون بولتون، مستشار شؤون الأمن القومي الأمريكي السابق عن عرض ترامب مساعدة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لتفادي تحقيقات العام 2018.
We find it reprehensible that former high-level officials attempt to use serious diplomatic conversations and efforts to resolve outstanding issues between allies like the US and Turkey for their domestic political agendas.
وقال ألطون في سلسلة تغريدات على صفحته بتويتر: "نجد أن من المؤسف أن يحاول كبار المسؤولين السابقين استخدام محادثات دبلوماسية جادة وجهود لحل القضايا العالقة بين الحلفاء مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في أجنداتهم السياسية المحلية.. الرئيس أردوغان عمل مع العديد من الرؤساء الأمريكيين في فترة ولايته كرئيس ورئيس وزراء. لقد كان دائمًا واضحًا معهم وقال الأمور ذاتها على الصعيد الخاص والعلني. المحللون النزيهون والموضوعيون يشهدون على هذه الحقيقة".
وتابع ألطون قائلا: "من الواضح أن الهدف من هذا التشويه الخاطئ والأكاذيب مدفوع بالاعتبارات السياسية المحلية فضلاً عن المكاسب الشخصية. تركيا ليست متفاجئة بالتلاعبات ضد رئيسنا أردوغان ولكننا سنبرز مثل هذه التوصيفات المضللة.. نشر الكتاب الأخير الذي ألفه مسؤول أمريكي رفيع المستوى يتضمن عروضا مضللة وأحادية الجانب ومخادعة لمحادثات رئيسنا أردوغان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وكتب بولتون في كتابه الجديد أنه وفي العام 2018 عرض ترامب مساعدة أردوغان في تحقيقات وزارة العدل حول بنك تركي له صلة بأردوغان وكان يشتبه بخرقه العقوبات الأمريكية على إيران، وكتب بولتون أن ترامب قال لأردوغان: "سأهتم بالأمور" موضحا له بأن المدعين العامين في المقاطعة الجنوبية "ليسوا أناسه (مقربين منه) ولكنهم أناس أوباما" وأن المشكلة ستحل عندما يتم استبدالهم من قبل أناسه.